“الواقع الجديد” الجمعه 19 يوليو 2019/ خاص
تعيش هذه الأيام ومنذ فترة طويلة أزمة مستمرة ومتعمدة بالخدمات ولعل أبرزها التيار الكهربائي الذي أرهق وأتعب حياة المواطنيين القاطنيين بهذه المحافظة الغنية بالثروة النفطية والموارد الطبيعية والإرادية ، فمنذ بدأ عاصفة الحزم وتدخل الأشقاء بدول التحالف وعودة الحكومة للعاصمة المؤقتة عدن وأداء الحكومة يكاد يكون شبة معدوم ومتخاذل تجاه المواطنيين ، فمحافظة حضرموت تعيش بظلام دامس وطفي للتيار الكهربائي والخدمات الأخری كالطرقات والمياه وغيرها. وكان سبب إقالة اللواء أحمد بن بريك المحافظ السابق من منصبة لأنه كشف الحقائق وقالها بالفم المليان وبالمفتوح أنه سيتخذ إجراءات أخری كاقطع الإرادات .
واليوم نفس المشكلة ونفس المعاناة منذ تقلد اللواء الركن فرج سالمين البحسني منصب المحافظة فقيادات الشرعية والحكومة والتي يمثل فيها الإخوان المسلمين حجما كبيرا من التدخل والسيطرة علی القرارات لتركيع معارضيها ومخالفي سياسة هذه المنظمة التي صنفتها معظم الدول كامنظمة إرهابية.
وتعيش محافظة مأرب أستقرار بالخدمات والمعيشة بسبب سيطرت الإخوان عليها وتماشي قيادتها معهم ، فعمدوا للإضرار ببقية المحافظات الغير موالية لهم ولعل أبرزها محافظة حضرموت التي أنهت أي حضور لهذه المنظمات الإرهابية بعد كشف مخططاتها وتنسيقها بالسر والعلن مع بقية المنظمات الإرهابية وأجنحتها المسلحة ، واليوم مواطني حضرموت وقيادتها المحلية بح صوتها وهي تناشد بتوفير المشتقات النفطية وعدد كبير من القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي لمحافظة حضرموت لإنتشال وضعها لكنها تلقی تعثر وعراقيل من قبل اللوبي الإخواني المسيطر علی بعض مقاليد الحكم بهذه الحكومة ، فتصريحات المحافظ البحسني واضحة ووضعت النقاط علی الحروف بتحميل الشرعية والحكومة الحال الذي وصلت له محافظة حضرموت.
فهل ستكون هناك حلول أخری بقادم الأيام وإجراءات من قبل سلطة حضرموت ومؤتمرها الجامع والمكونات الحضرمية جراء هذا التعامل العنصري مع أغنی محافظة إيرادية بالجمهورية .