((الواقع الجديد)) السبت 13 يوليو 2019م / متابعات
قال جمال باراس، المحلل السياسي والباحث القانوني، إن تنديد الأمم المتحدة بحكم مليشيا الحوثي بإعدام ثلاثين ناشطًا سياسيًا لا يكفي وخاصة وأن هؤلاء الأشخاص كانوا مخفيين منذ أكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى أن صدور الحكم من جهة قضائية يستغل فيها الحوثيون سيطرتهم، وهو ما يكشف انتهاكاتهم المستمرة سواء كانت قانونية أو انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف باراس، أنه لابد من وجود يد رادعة ضد الأشخاص الذين أسهموا وساعدوا مع المليشيا الانقلابية في عمل هذه المسرحية وأيضًا لابد بالمطالبة بصورة حاسمة وسريعة بإدراج الحركة الحوثية ضمن الحركات الإرهابية، مطالبًا بأن تتكاتف الجهود الخاصة بالحكومة الشرعية بكل وزاراتها سواء وزارة العدل أو وزارة حقوق الإنسان أو وزارة الخارجية وأن تسرع باللجوء إلى الجهات التي من الممكن أن تساعد بإصدار قرار فوري ضد هذه المليشيا الانقلابية والأشخاص المساندين لها وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة أمام المحكمة الدولية.