“الواقع الجديد” الأربعاء 10 يوليو 2019م /خاص
: أتضح جلياً أن الأطراف المتواطئة مع الأرهاب وإرهابية من الأساس مثل الأخوان المسلمين وحزب الاصلاح والحوثيين والتنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش أتفقت رغم اختلاف ايدلوجيتها بأن تكون في خندق واحد ضد الإمارات فبعد أن أستطاعت الامارات العربية المتحدة العاملة ضمن التحالف العربي في قطع دابر الجماعات الارهابية في المناطق المحررة في عدن وأبين وساحل حضرموت وشبوة ولحج والساحل الغربي وباب المندب وفشل الارهاب في تنفيذ مخططاته لم يعد لدى رعاة الارهاب سواء الصياح والنعيق في وسائل الإعلام التابعة لهم مهاجمين الامارات بكل انواع التهم والتلفيقات العارية عن الصحة والتأجيج والتحريض ضد القوات المسلحة الاماراتية والقوات اليمنية المكافحة للارهاب المدعومة اماراتياً يريدون ويطالبون أنسحاب الامارات لأن الواقع أثبت أن الامارات التي أسسست ودربت وسلّحت أبناء المناطق المحررة كل في محافظته ليدافعوا عنها ويطهرونها من الارهاب مثلما حصل مؤخراً في شبوة وقبلها في ساحل حضرموت وبقية المناطق والدعم الكبير للاماراتيين استراتيجياً وزرع نواة جيش سيستمر مستقبلاً بمكافحة الارهاب والتطرف بكل أشكاله وماهو ماجعل رعاة الارهاب يتحدون رغم اختلافهم ضد الامارات التي أوجعت كل إرهابي ومتطرف إن تخليص اليمن من الأرهاب أمراً صعباً يعد قبل عاصفة الحزم من المستحيلات وبجهود الامارات وقواتها المسلحة المستحيل أصبح واقعاً… لذلك نجد أن من يقف في صف الامارات ويدافع عنها هم الوطنيون والحالمون بالامان والاستقرار فبكل تأكيد سيبقون أوفياء إن الامارات لم تعطينا سمك فقط وإنما علمتنا كيف نصطاده.