الثلاثاء , 14 مايو 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6-%d9%a1%d9%a0-%d9%a2%d9%a0-%d9%a1%d9%a2-%d9%a0%d9%a3-%d9%a2%d9%a8-1

تحت المجهر: غوارديولا تفوق تكتيكيًا على انريكي.. ولكنه سقط أمام ميسي!

((الواقع الجديد)) الخميس 20 أكتوبر 2016 / كتلونيا
في مباراة الاصابات والطرد.. البلاوغرانا يذبح السيتيزنز بنصل ميسي.

اكتسح فريق برشلونة ضيفه فريق مانشستر سيتي بنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف نظيفة، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولةدوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب كامب نو.

المباراة كانت مميزة المستوى، رائعة خططيًا، أذاق فيها ميسي مدربه السابق كالمعتاد من نيران أهدافه الحارقة، أثبت أنه اللاعب الذي يستطيع أن يقلب الوضع لصالح فريقه، ويأخذ بيده الى الانتصار وسط ضغوطات المنافس.

يؤخذ فقط على غوارديولا عدم البدء بـ الكون، فتواجد أغويرو أمام دفاع من عينة ماثيو وحالة تباعد المسافة بين الظهيرين وقلبيّ الدفاع، كان من المكن أن يكون له أثر كبير، وعلى الأقل لم يكن سيعطي أريحية للاعبي الوسط ويشعرهم بالقلق من تحركاته.

المباراة برغم النتيجة العريضة للبلاوغرانا، الا أنه من الظلم أن نتغاضى عن مجهود وتنظيم ونسق الفريق السماوي طوال المباراة، بسبب نجاح البرسا في تسجيل عدة أهداف، أنه أصبح الأفضل، فالفضل كما قولنا للأيقونة ميسي، وكذلك للألماني تير شتغين الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة لو نصفها تم تسجيله لكانت المباراة شهدت انقلاب كبير.
ملخص المباراة..

الشوط الأول.. اعتمد الفريقان على ممارسة الضغط العالي على بعضهما، وهو ما خلق عدد كبير من التمريرات الخاطئة ببداية المباراة، وحتى هدف ميسي الأول جاء من تمريرة مقطوعة، ولكن القدر أهداها اليه وتفنن هو بالتسجيل بطريقة رائعة، وتتعدد فرص البرسا الخطرة، حتى قبل نهاية الشوط بعشر دقائق، حيث بدأ السيتي يتلمس مرمى البرسا، لكن بدون أن ينجح بالتهديف، خاصة فرصتا دي بروين وجوندوغان، اللتان تصدى لهما تير شتيغين بثبات.

الشوط الثاني.. يدخل السيتي وهو بنفس حالة الرغبة المتأججة لديه بتعديل النتيجة، ويشدد من قبضته بالفعل، لكن يخطيء برافو في تشتيت الكرة ويحاول علاج خطأه بمسك الكرة خارج منطقة المرمى ليتحصل على بطاقة حمراء ويغادر المباراة، ويعيد فريقه الى الزاوية الضيقة، وتزداد المتاعب للسيتي بخروج زباليتا مصابا، ثم تأتي المطرقة من ميسي بهدف من خارج المنطقة بطريقة “ميسية” مميزة.

وبعد الهدف تنفتح مساحات ومسافات بين دفاع ووسط السيتي، ويتوغل لويسيتو ويمرر كرة ذهبية حريرية الى الرائع ميسي المتواجد حسب التوقيت التهديفي العالمي خاصته، ويسجل هدفه وهدف فريقه الثالث.

بعدها تحتسب ركلة جزاء من صنع ميسي،ينبري لها نيمار ولكنه يهدرها، ولكنه يستطيع أن يعوض على فريقه بعدها ويسجل الهدف الرابع، وبعد الهدف تصبح المباراة باتجاه واحد فقط وهو مرمى السيتي، ثم لا يفوت ماثيو فرصة مشاهدة البطاقة الحمراء ليغادر المباراة.

ملاحظات فنية حول المباراة..

– غوارديولا.. مباراة كبيرة ونجاح في فرض أسلوب لعبه على البرسا في أجزاء كبيرة من المباراة، واستطاع ضغطه على ملعبه ووسط جمهوره، ولكن الرياح أتت بما تشتهي سفيته، أخطاء غريبة لدفاعه بالسقوط، ولحارس مرماه بالطرد، واهدار فرصا عديدة للاعبيه، وحتى وهو متخلف بثلاثة أهداف، لا تشعر أنه فريق ضعيف أبداً.

– انريكي
((الواقع الجديد)) الخميس 20 أكتوبر 2016 / كتلونيا
في مباراة الاصابات والطرد.. البلاوغرانا يذبح السيتيزنز بنصل ميسي.

اكتسح فريق برشلونة ضيفه فريق مانشستر سيتي بنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف نظيفة، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولةدوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب كامب نو.

المباراة كانت مميزة المستوى، رائعة خططيًا، أذاق فيها ميسي مدربه السابق كالمعتاد من نيران أهدافه الحارقة، أثبت أنه اللاعب الذي يستطيع أن يقلب الوضع لصالح فريقه، ويأخذ بيده الى الانتصار وسط ضغوطات المنافس.

يؤخذ فقط على غوارديولا عدم البدء بـ الكون، فتواجد أغويرو أمام دفاع من عينة ماثيو وحالة تباعد المسافة بين الظهيرين وقلبيّ الدفاع، كان من المكن أن يكون له أثر كبير، وعلى الأقل لم يكن سيعطي أريحية للاعبي الوسط ويشعرهم بالقلق من تحركاته.

المباراة برغم النتيجة العريضة للبلاوغرانا، الا أنه من الظلم أن نتغاضى عن مجهود وتنظيم ونسق الفريق السماوي طوال المباراة، بسبب نجاح البرسا في تسجيل عدة أهداف، أنه أصبح الأفضل، فالفضل كما قولنا للأيقونة ميسي، وكذلك للألماني تير شتغين الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة لو نصفها تم تسجيله لكانت المباراة شهدت انقلاب كبير.
ملخص المباراة..

الشوط الأول.. اعتمد الفريقان على ممارسة الضغط العالي على بعضهما، وهو ما خلق عدد كبير من التمريرات الخاطئة ببداية المباراة، وحتى هدف ميسي الأول جاء من تمريرة مقطوعة، ولكن القدر أهداها اليه وتفنن هو بالتسجيل بطريقة رائعة، وتتعدد فرص البرسا الخطرة، حتى قبل نهاية الشوط بعشر دقائق، حيث بدأ السيتي يتلمس مرمى البرسا، لكن بدون أن ينجح بالتهديف، خاصة فرصتا دي بروين وجوندوغان، اللتان تصدى لهما تير شتيغين بثبات.

الشوط الثاني.. يدخل السيتي وهو بنفس حالة الرغبة المتأججة لديه بتعديل النتيجة، ويشدد من قبضته بالفعل، لكن يخطيء برافو في تشتيت الكرة ويحاول علاج خطأه بمسك الكرة خارج منطقة المرمى ليتحصل على بطاقة حمراء ويغادر المباراة، ويعيد فريقه الى الزاوية الضيقة، وتزداد المتاعب للسيتي بخروج زباليتا مصابا، ثم تأتي المطرقة من ميسي بهدف من خارج المنطقة بطريقة “ميسية” مميزة.

وبعد الهدف تنفتح مساحات ومسافات بين دفاع ووسط السيتي، ويتوغل لويسيتو ويمرر كرة ذهبية حريرية الى الرائع ميسي المتواجد حسب التوقيت التهديفي العالمي خاصته، ويسجل هدفه وهدف فريقه الثالث.

بعدها تحتسب ركلة جزاء من صنع ميسي،ينبري لها نيمار ولكنه يهدرها، ولكنه يستطيع أن يعوض على فريقه بعدها ويسجل الهدف الرابع، وبعد الهدف تصبح المباراة باتجاه واحد فقط وهو مرمى السيتي، ثم لا يفوت ماثيو فرصة مشاهدة البطاقة الحمراء ليغادر المباراة.

ملاحظات فنية حول المباراة..

– غوارديولا.. مباراة كبيرة ونجاح في فرض أسلوب لعبه على البرسا في أجزاء كبيرة من المباراة، واستطاع ضغطه على ملعبه ووسط جمهوره، ولكن الرياح أتت بما تشتهي سفيته، أخطاء غريبة لدفاعه بالسقوط، ولحارس مرماه بالطرد، واهدار فرصا عديدة للاعبيه، وحتى وهو متخلف بثلاثة أهداف، لا تشعر أنه فريق ضعيف أبداً.

– انريكي.. ليس هناك مدرب بالعالم لديه مثل حظك، بتواجد الترايدينت، لا أنكر فكرك وقيمته، لكن بات نجاح الفريق مرتبط بحالة ثلاثي الـ MSN ، وليس بطريقة وأسلوب اللعب خاصتك، مشاكل بالجملة في دفاع البرسا، سواء بالقلب أو على الطرفين، ومستمرة منذ بداية الموسم، وميركاتو لم يكن حظه جيد سوى بلاعب وحيد هو أومتيتي، اصرار على تواجد ماثيو الفقير فنيا وانت من طالبت وأصريت على ضمه.

ميسي..متعة كرة القدم بالعصر الحاليّ، جملة صار من البديهي أن تختزل في كلمة واحدة.. ميسي.

نيمار.. حتى تصبح من عظماء اللاعبون الكبار عالميا، يجب عليك أن تؤدي مباريات عديدة متتالية بل مواسم، ومستواك شبه ثابت، لا أقول ثابت ومرتفع دوما، بل على الأقل ليس بمثل هذه الدرجة من التذبذب، بلا شك تملك موهبة استثنائية، لكن مرتبة العظماء تحتاج منك مردود ومجهود أكثر.

– راكتيتش.. لاعب صاحب مجهود وافر ومميز بالملعب، لكن حظه تواجده ضمن كوكبة نجوم من العيار الذهبي، ولكن حقه علينا أن نذكر ما يفعله للبرسا من جهد رائع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.