((الواقع الجديد)) الأربعاء 19 يونيو 2019م / متابعات
قال عصام الشاعري، مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة حقوق الإنسان، إن التقارير التي وصلت الوزارة تؤكد استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في اعتداءاتها على الأطفال، والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها، مضيفًا أن هناك دور بسيط لمنظمة اليونسيف، “ولكن نحتاج لتكثيف الدور الذي تقوم به اليونيسيف لأنه لم يصل للمستوى المطلوب لأن الانتهاكات اليومية التي تمارسها المليشيا الانقلابية ضد الطفولة ازدادت وتيرتها في عام 2019 سواء كان في تعز أو الضالع أو الجوف مما يؤدي إلى سقوط الكثير من الأطفال ضحايا لهذه الانتهاكات”.
وأضاف الشاعري، أن هناك الكثير من الحلول لإعادة استيعاب الأطفال في العملية التعليمية، وهذه الحلول مطروحة أمام الحكومة والمنظمات الإغاثية كمركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي في المحافظات المحررة، وذلك عن طريق استيعاب الأطفال النازحين، وترميم الكثير من المدراس التي دمرتها المليشيا الانقلابية أثناء قصفها للمناطق التي سيطرت عليها.
وشدد الشاعري أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه ما يحدث في اليمن وخصوصًا الأطفال، “كما أن الدور الأممي مازال ضعيفًا ونأمل بأن يتم التدخل بسرعة وحماية الأطفال وإدانة المليشيا الانقلابية لاستمرارها في انتهاك حقوق الأطفال”.