“الواقع الجديد” الأحد 2 يونيو 2019 / خاص
بقلم/ علي عبدالله الكثيري
أن تنهار منظومة انتاج الطاقة الكهربائية بمدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت على هذا النحو المؤلم بسبب عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد المتهالكة أصلا فهذا أمر يختزل حرب الخدمات التي تشنها الحكومة الكسيحة بقذارة مستهدفة حضرموت ومديريات ساحلها المحررة تحديدا.. هي لحظة ينبغي لقيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة باللواء فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة أن تقول كلمتها بوضوح وأن تُعلن للرأي العام بحضرموت بأن تلك الحكومة الناهبة لعائدات ثروات حضرموت تمعن في تعذيب مواطنينا.. هي لحظة تتطلب قرارات حاسمة لعل أهمها وقف توريد إرادات حضرموت للبنك المركزي اليمني ووقف ضخ النفط من حقول حضرموت فورا.. غير ذلك ستكون السلطة المحلية بالمحافظة في مواجهة مع مواطنيها وهذا ما لا نرجوه .. حفظ الله حضرموت وأهلها من كيد الأشرار ومن عبث حكومة النهب والإفساد..
ولله الأمر من قبل ومن بعد..
علي عبدالله الكثيري
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي