((الواقع الجديد)) الاربعاء 19 اكتوبر 2016م/المكلا
بقلم/سالم ناصر الحضرمي
أسس مركز النور الخيري بتاريخ 2006/8/19 والذي يقع بحي الشهيد خالد بمدينة المكلا .
في هذا الحي الذي يرمز أسمه للتضحية
بدعم الخيرين من ابنائه داخل الوطن وخارجه بالمهجر لوجه الله تعالى ، ومبتعدا عن اي دعم باجندة حزبية سياسية
للترويج الاعلامي للحزبية (المقيتة )
فصدقوا مع الله فكان ولازال النجاح حليفهم (بثله ) من الشباب الصالح المتطوع لوجه الله ، والساعي لخدمة أهله ومجتمعه .
فشكلوا خليه عمل لا تكل ولا تضجر
وهنا يجب.ان يتوقف الزمن وينحني برهة من الوقت لما يعتمل من تضحيات وتازر اجتماعي لتظل شعلة ذلك المركز الطبي
متقدة بخدماتها الطبية الإنسانية على مدار الساعة لقاطني ذلك الحي ، ولا يبخل على كل من قصده ( متطببا) من اي ( فج وصوب) من مكلانا وضواحيها
بخدمة علاجية مجانية متميزة ومتفردة في نمودجها ، في وقت عجزالجانب الحكومة عن تقديمها للمجتمع بمجانيتها .
ويضم ذلك المركز كافة التخصصات الطبية
حتى الرعاية الصحية الاسرية .
واصبح مركز (لرصد الوبائي) والدراسات ( البحثية ) لطالبي العلم والتعلم بجامعاتنا
، ومصنعا لتخريج الكفاءت في مجال الإسعافات الاولية المنزلية والمدرسية .
كل ذلك يتم تحت رعاية استشارية من أساتذة واطباء محليون
اثروا العمل للاخرة الباقية على الدنيا الفانية.
فهم معروفون لدينا ولانود ذكرهم حتى لاننقصهم من أجورهم .
لقد اعتمدت ولازالت السلطة المحلية على تفاعل المركز ونشاطه خلال الكوارث الطبيعية
إعصار( تشابالا )وكوارث الامطار والسيول وما ينجم عنها من تفشي بعض الأمراض الوبائية كحمى الضنك اوالملاريا
من خلال علاقة التواصل المتينة بين المركز والسلطة متمثلة بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة .
ويتبنى المركز رعاية وصرف علاج الامراض
المستديمة (ضغط الدم والسكر )
بالتنسيق من الجهات الأخرى المشرفة على رعاية هؤلاء المرضى لتجنب الازدواجية في
في صرف الادوية
الا ان هذا المركز لا يستطيع الايفاء
بتوفير علاج كل اعداد المرضى المعالجين لديه والذي يتجاوز(800 ) مريض وهم في تزايدمطرد يقابله
تراجع الدعم الخيري حاليا نظرا لماتمر به البلاد من وضع اقتصادي .
ويقوم المركز بتوفير واعارة معدات ومستلزمات الاعاقة الحركية المؤقتة .
الخلاصة :
لقد بهرتر، واعجز عن وصف نجاح هذا المشروع الخيري بعد ان تجولت باقسامه المختلفة بصحبه مديره ابني الخلوق
النشط (صالح سعيد بن سليم) .
فكم سيكون جميلا لو نقل شباب الاحياء الاخرى تلك التجربة ( الفريدة )زالي احيائهم ليوفروا على مرضاهم باحيائهم مشاوير الانتقال الي العيادات الخاصة وكلفتها الباهضة ألتي تستنزف جيب المريض و تشق ظهره .
ختاما :
دعوة خير اوجهها الي كل المتصدقين اصحاب الأيادي البيضاء
داخل( الوطن وخارجه )
لدعم ذلك المركز (ماديا اودوائيا )
وكذا كافة مواطني مكلانا من يوجدلذيه اي دواء زائد عن حاجته عليه أن يحضره لهذا المركز ليستفاد منه مريض آخر
ويكون له أجره فهي صدقه جارية
في ميزان حسناتكم وبلاريا اوسمعة
فالمسلم يأتي يوم القيامة
(تحت ضل صدقته )
كما اخبربه اباء القاسم
صل الله عليه وسلم