الجمعة , 10 مايو 2024
2016-10-19_104026

حقيقة مثيرة عن مواجهات غوارديولا امام الفرق الإسبانية

((الواقع الجديد)) الأربعاء 19 أكتوبر 2016 / مدريد

 

 

المدرب الإسباني تلقَّى صفعاته الأكبر في التشامبيونز ليغ عن طريق أندية الليغا

يستعد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من أجل مواجهته أمام نادي برشلونة الإسباني مساء اليوم الأربعاء على ملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ويدخل جوسيب “بيب” غوارديولا المدير الفني للفريق الأزرق السماوي تلك المواجهة أمام فريقه السابق وهو يسعى من أجل الخروج من معقله التاريخي في كاتالونيا بنتيجة جيدة.

وكان قد تلقَّى المدرب الإسباني صفعاته الكُبرى في التشامبيونز ليغ في السنوات الثلاثة الأخيرة عن طريق الأندية الإسبانية، وذلك خلال سنوات توليه الإدارة الفنية لنادي بايرن ميونيخ الألماني.

وكان بيب قد صرَّح ببعض الكلمات رداً على صحفي بريطاني حول المقارنة بين المنافسة في إنجلترا وغيرها من الدوريات، حيث قال ” لم يكن أحد منكم في الليغا أو البونسليغا لتقديم مثل تلك الإدعاءات التي لا أساس لها. هناك مزيد من المُباريات التي تُقام في إنجلترا، ولكن الشدة هي نفسها في أماكن أُخرى. يجب أن يكون لديك المزيد من الاحترام تجاه البطولات الأُخرى “.

وفاز غوارديولا بستة بطولات دوري خلال سبعة مواسم في مسيرته كمدرب، فضلاً عن تتويجه بلقبين للتشامبيونز ليغ في موسمي 2008-09 و2010-11.

وكانت السنوات الثلاثة الأخيرة كابوساً للفيلسوف في دوري الأبطال، وذلك عندما يقع في طريق أحد الأندية الإسبانية في الأدوار الإقصائية.

في موسم 2013-14، واجه بايرن ميونيخ تحت قيادة غوارديولا في موسمه الأول نادي ريال مدريد في الدور نصف النهائي من البطولة، حيث فاز الملكي بهدف نظيف سجله المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة في الذهاب في إسبانيا، وتمكَّن الفريق الذي كان يقوده الإيطالي كارلو أنشيلوتي حينها من فرض سيطرته في ألمانيا على ملعب أليانز أرينا وفاز بأربعة أهداف نظيفة.

وفي العام التالي، كانت مواجهة الذهاب على ملعب كامب نو عرضاً للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ساعد الفريق الكاتالوني على الفوز بثلاثية نظيفة، وفي الإياب فاز الفريق البافاري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن ذلك لم يقف في طريق تأهل فريق المدرب لويس إنريكي إلى النهائي.

وأخيراً في الموسم الماضي، خسر رجال المدرب صاحب الـ45 عاماً بهدف نظيف أمام نادي أتلتيكو مدريد العنيد مع مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، وفازوا بهدفين مقابل هدف واحد في ألمانيا، لكنهم لم ينجحوا في المرورو إلى المباراة النهائية.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.