((الواقع الجديد)) الثلاثاء 30 أبريل 2019م / متابعات
قال اللواء ركن مستور الأحمري الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الأعمال التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين في الداخل، وبحق المدنيين في جنوب المملكة العربية السعودية، واستهدافها الحركة الملاحية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، جميعها أعمال إرهابية لمحاولة تصدير الفكر الإرهابي ومحاولة السيطرة على اليمن.
وأضاف اللواء الأحمري أنه رغم الأعمال التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية، فإننا لا نرى ما يبشر بأن مجلس الأمن سيقرر تصنيف هذه الأعمال بأنها إرهابية، “ولكن مع تكرار المطالبة بإدراج المليشيا الانقلابية ضمن التنظيمات الإرهابية، ومع كشف جرائم المليشيا إعلاميًا، وضمن القنوات الرسمية سيتم اتخاذ هذا القرار واعتماد المليشيا ضمن التنظيمات الإرهابية، ومثل هذا التصنيف سيشكل حظرًا على قيادتها وتحركاتها وعلى جميع تحركاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية”.
وأوضح مستور الأحمري، أن المملكة العربية السعودية ليست وحدها من تطالب مجلس الأمن بتسمية الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بل الجميع يرغب في تسمية هذا الطرف كمنظمة إرهابية، وننتظر أن يتحركوا ويشيرو بالإشارة الإعلامية الواضحة، وأن يعرف العالم كله أن الانقلابيين هم من رفض تنفيذ اتفاق السويد وأنهم الطرف المعرقل.
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أنه لا يوجد حل قريب للأزمة اليمنية، “بسبب المماطلة وعدم الالتزام بالاتفاقيات، والخطوات التي تم الاتفاق عليها على الأرض سواء من انسحاب للقوات أو من تسليم مدينة الحديدة أو من إلزام الانقلابيين بالسماح بدخول السفن وتفريغ المواد الغذائية وإيصالها للمواطن اليمني، وإذا لم يتم تنفيذ هذه الخطوات فلا يوجد حل، ويجب إصدار قرار يدين الطرف المعرقل وهذا القرار يقوي موقف التحالف العربي والحكومة الشرعية في اتخاذ أي خطوات عسكرية”.