((الواقع الجديد)) الاثنين 29 أبريل 2019م / متابعات
تزداد معاناة النازحين المتواصلة الذين شردتهم مليشيا الحوثي الانقلابية، وهجرتهم من منازلهم مع اقتراب شهر رمضان، تتجسد فصول المعاناة بنظرات أعينهم البريئة في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، وتزداد فصول المعاناة بما يتعلق باحتياجات الأطفال الذين جردتهم المليشيا من حقوقهم.
وعبثت الحرب الحوثية، بالنازحين وأخذت أملاكهم وتركتهم في قارعة الطريق تأكلهم أعين الناس في ظل غياب دور الجهات المسؤولة التي سدت آذانها عن سماع أنينهم ليتحول النزوح كهرب من الموت إلى موت آخر تختلف فيه الأسلحة ويبقى الألم واحد.