((الواقع الجديد)) الجمعة 26 أبريل 2019م / متابعات
نظم منتدى باريس للسلام والتنمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للصحافة، والمنظمة الفرنسية ARS، مؤتمرًا تحت عنوان “الإرهاب مرآة التطرف.. وآلية مواجهة الإرهاب وتحديد المنابع والتمويل”، وتطرق المؤتمر إلى دور حزب الإصلاح في اليمن، فرع الإخوان المسلمين، في رعاية التنظيمات الإرهابية.
وعرض المنتدى خلال المؤتمر، تقريرًا يوضح الهجمات الإرهابية في فرنسا وأوروبا وربطها بتنظيم القاعدة الإرهابي المتواجد باليمن، والجماعات المتطرفة بالمنطقة والعالم، ومنها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
من جانبه أوضح رئيس منتدي باريس للسلام والتنمية، الجذور التي نشأ عليها التطرف والإرهاب في عدد من الدول في الشرق الأوسط ومنها اليمن، والذي حوى نسبة كبيرة من الجماعات المتطرفة، وتعرضت عدد من مدنه وموانئه في العام 2015 لبطش تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي لجأ إلى مناطق أخرى تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن، مما أكد دعم الجماعة لتلك التنظيمات المتطرفة ووقوفها خلف العملية الإرهابية في البلاد.
ولفت رئيس المنتدي، إلى أن الجماعة تعمل بشتى السبل، للوصول إلى السلطة عبر أي وسيلة منها القتل والاغتيال والتفجير وإرهاب المعارضين، كما تناول المؤتمر إحصائية متكاملة للهجمات الإرهابية على أهداف مدنية وعسكرية جنوب اليمن منذ 2015 وحتى 2018، موضحًا دور المقاومة الجنوبية والتي عملت بإسناد من قوات التحالف بقيادة السعودية ودولة الإمارات على دحر الإرهابيين من مدينة المكلا ومنفذها الرئيسي على بحر العرب، والذي يعد من أهم الموانئ باليمن.
وأشار المؤتمر، إلى خطورة تنامي حركات الإسلام السياسي في اليمن على غرار حركة الإخوان المسلمين، وهو ما قد يجعل البلاد ملاذا آمنًا للتنظيمات المتطرفة.