((الواقع الجديد)) الجمعة 26 أبريل 2019م / متابعات
قال جمال العواضي رئيس منتدى باريس للسلام والتنمية، إنه لا يجد جديدًا في منتدى باريس للسلام إلا أنه فضح حقيقة الجماعة الإرهابية التي تتضح يومًا بعد يوم، مضيفًا أن خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون مساء أمس كان واضحًا بعد تأكيده أن جماعات الدين السياسي تمثل خطورة على المجتمع الفرنسي.
وأضاف العوضي، أننا دعونا في المؤتمر أن يكون هناك خطوط متوازية وتعاون مشترك بين المجتمع الفرنسي والأوربي بشكل عام وأيضًا حكوماتها من أجل تقديم مواجهة هذه الجماعات المتطرفة، مشيرا أن جماعة الإخوان المسلمين تغذي عقول كثير من الشباب بأفكار متطرفة أدت إلى انضمام كثير منهم إلى هذه الجماعات الإرهابية.
وأكد رئيس منتدى باريس للسلام والتنمية، على خطورة الإسلام السياسي وبشكل رئيسي جماعة الإخوان الإرهابية “لأنه عند تحول جماعة دينية إلى العمل بشتى الطرق والوسائل لتحقيق الوصول إلى السلطة عبر الدماء والانقلاب والأعمال الانتحارية والتفجيرية، فهذه الجماعة هي المستهدفة بمصطلح “الإسلام السياسي” وهذه الدول مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لديها القوانين والحرية في التعامل مع مثل هذه الجماعات بصرامة”.
وأشار جمال العواضي، إلى أن بعض الدول تتعامل مع الجماعات الإرهابية كنوع من الاستغلال وتتخذها كأداة، وهناك من حاول تعطيل المصالح في فرنسا لكن هناك إجراءات صارمة تم اتخاذها وتم التعامل مع بعض المساجد والائمة الذين كانوا يدعون للتطرف وتم طردهم وإغلاق هذه المساجد بسبب مجموعة أشخاص لا علاقة لهم بجوهر الدين الإسلامي العظيم.