((الواقع الجديد)) الجمعة 26 أبريل 2019م / متابعات
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة تأخذ كل ما يرد من ادعاءات حول مشاركة مقاتلين من دون السن القانوني ضمن أي قوات تابعة لأعضاء في التحالف على محمل الجد، مضيفًا أن على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حازمة ورادعة باستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي إن قيادة القوات المشتركة تجرى التحقيقات فيما قد يصح من هذه الادعاءات وفقاً لالتزاماتها القانونية الواردة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات العلاقة الخاصة بالأطفال مذكرًا في الوقت نفسه بجهود التحالف فى إعادة الأطفال المجندين من جانب المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والذى وصل عددهم إلى 120 طفلًا مجنّدا وكذلك جهود إعادة تأهيلهم ببرنامج تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب بمدينة مأرب بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة حريصة على حماية الأطفال في اليمن وأنها عقدت اتفاقية شراكة مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال في مناطق الصراع المسلح باليمن، من خلال إنشاء وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة للتحالف العربي فى الوقت الذى تثبت فيه التقارير الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية تجنيد المليشيا الإرهابية لأكثر من 23 ألف طفل يمنى، ما يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.
وشدد العقيد المالكي على التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولى الإنسانى من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات الدقيقة، وتسجيل البيانات الحيوية للمقاتلين ومراجعتها باستمرار والتأكد من استيفاء المعايير القانونية والعملياتية.
وطالب المتحدث باسم التحالف المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ورادع لمواجهة استمرار المليشيا الانقلابية في تجنيد الأطفال والزج بهم في ميادين المعارك، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاك لمعاهدة حماية الأطفال.