((الواقع الجديد)) الأربعاء 24 أبريل 2019م / متابعات
تعيش اليوم المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت حالة من الاستقرار والأمان عقب تكاتف الجهود وتحرير المدينة من الإرهاب في 2016 بإسناد من قوات التحالف العربي وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة.
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أبريل من العام 2016 أعلن عن تحرير مدينة المكلا عاصمة حضرموت من سيطرة العناصر الإرهابية وأعلن مقتل ما لا يقل عن 800 إرهابي.، واليوم ننهي العام الثالث الذي يمر بأمن وأمان على المواطن في حضرموت بعد تحرير المكلا من الإرهاب بمساندة قوات التحالف العربي ودولة الإمارات.
وجاء التحرير على عدة مراحل وبعد عمليات عسكرية شاركت فيها جميع القوات التي تتبع المنطقة العسكرية الثانية. وفي شهر فبراير عام 2018 أطلقت عمليات عسكرية واسعة تم خلالها تحرير وادي المسيني الواقع في حضرموت بالكامل من أيدي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك تحت غطاء وإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي وتنفيذ من قوات النخبة الحضرمية بدعم إماراتي.
وفي أبريل من العام المنصرم نجحت قوات النخبة الحضرمية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية في تنفيذ عملية “الجبال السود” وتمكنت خلالها من ملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي في مديريات دوعن والضليعة ويبعث وحجر شمال وغرب المحافظة.
حضرموت التي أصبحت رقمًا صعبًا في مكافحة الإرهاب أطلقت أيضًا في نوفمبر من العام 2018 مهمة “القبضة الحديدية” غرب المكلا بهدف إحكام القبضة على مديريات ساحل حضرموت وتوسيع الانتشار في مديرية يبعث وذلك بدعم من التحالف العربي وإسناد مباشر من القوات الإماراتية، وحققت هذه المهمة أهدافها كاملة.