((الواقع الجديد)) الجمعة 19 أبريل 2019م / متابعات
يبذل تحالف دعم الشرعية في اليمن، جهودًا كبيرة بشأن إعادة تأهيل الأطفال المجندين من جانب مليشيا الحوثي الانقلابية، فمنذ تأسيس وحدة حماية الأطفال في عام 2017، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، أهلت أكثر من مائة طفل على مراحل متعددة بدءًا من إجراءات نزع الأسلحة من الأطفال، وتوزيعهم في مجموعات حسب أعمارهم وحالتهم الصحية، ثم وضع برنامج لكل طفل، حتى عودتهم لحياتهم الطبيعية، وتسليمهم لأسرهم، وضمان عودتهم لمقاعد الدراسة، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطر تجنيد الأطفال.
من جانبه يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدوره في إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيا الانقلابية، وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيدًا لإعادتهم إلى أسرهم.
ويتولى إعادة تأهيل الأطفال المجندين، فريق من الأطباء والأخصائيين التربويين والاجتماعيين، بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها، نتيجة عملية التجنيد القسري من جانب المليشيا.
يذكر أن تقارير أممية، ومنظمات إنسانية مهتمة بمجال حقوق الإنسان تشير إلى أن هناك أكثر من 25 ألف طفل تم تجنيدهم من جانب المليشيا الانقلابية، وأنها لا تزال تجند الأطفال حتى الآن.