((الواقع الجديد)) الخميس 18 أبريل 2019م / متابعات
أشار المستشار منصور المنصور، المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث، خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق بالرياض، إلى ورود تقرير من اللجنة الوطنية لرصد الانتهاكات اليمنية، عن قيام التحالف في 11 مايو2015 بعملية قصف في حي مظفر، بمحافظة تعز، بأربعة صواريخ، سقط أحدها على أحد المنازل، والآخر على منزلين آخرين، وتبين أن التحالف تلقى معلومات استخباراتية مؤكدة بوجود تجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية، وبناءً عليه نفذت قوات التحالف مهمة جوية محددة على أربعة أهداف، يبعد أقربها عن موقع الاستهداف 240 مترًا.
وأضاف المنصور، أن قوات التحالف لم تستهدف المنازل، وإجراءاتها كانت صحيحة ومتوافقة مع القانون الدولي الإنساني، كما عرض واقعة أخرى متعلقة بما ورد في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش في يونيو 2015، عن غارة للتحالف أصابت مدرسة المناضل حسين فايد بصعدة، وتعرض المبنى للتدمير، ولم ينتج عن الاستهداف أي ضحايا، وبعد التحقق تبين أن المليشيا الانقلابية كانت تستخدم عدة مدارس في صعدة كمقرات قيادة وسيطرة، ومنها مدرسة المناضل حسين فايد.
وأوضح المنصور، أنه ورد للفريق من منظمة العفو الدولية في 2015، تقرير عن استهداف غارة جوية لمزرعة في بني معاذ بصعدة، ومقتل ثلاثة أطفال وامرأتين، مبينًا أن الهدف كان تجمعات للمليشيا الانقلابية، حول وداخل أحد المباني المنعزلة في بني معاذ، ويبعد 11 كيلو مترًا عن صعدة، ومسافة 45 كيلو مترًا عن الحدود السعودية، وأن إجراءات التحالف كانت صحيحة.