((الواقع الجديد)) الأحد 7 أبريل 2019م / متابعات
وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى صنعاء، في زيارة مرتقبة للاجتماع بقيادات مليشيا الحوثي الانقلابية، وذلك عقب تأجيل اللقاء عدة مرات، وبعد زيارة غريفيث إلى الرياض، في محاولة جديدة لإنعاش اتفاق ستوكهولم، وربما تكون الأخيرة قبل تقديم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن في منتصف أبريل الجاري.
الأجندة المطروحة للنقاش بالاجتماع، هي تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، والتي تتضمن موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية، ويرافق غريفيث في هذه الزيارة الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة.
وبالرغم من تعنت المليشيا الانقلابية، إلا أن الحكومة الشرعية وافقت على التعديلات الجديدة بالخطة الأممية للانسحاب، والتي تقضي بنشر مراقبين دوليين، وتأجيل المناقشة حول هوية القوات إلى المرحلة الثانية، وفي هذا الإطار تواصل المليشيا المدعومة إيرانيًا التعنت في تنفيذ الاتفاق، علاوة على خرق الهدنة، حيث قصفت بالتزامن مع زيارة غريفيث صالة اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الأحياء المحررة بمدينة الحديدة، وذلك ضمن تصعيدها الخطير والمتواصل، والذي بدأته المليشيا الانقلابية في وقت سابق، بقصف مباشر على مقر الفريق الحكومي في اللجنة ثلاث مرات متتالية.