الأحد , 19 مايو 2024
img_20190406_210042_188

السلطات البحرية في سقطرى توقف سفينة محملة بشحنة من النباتات الخطيرة على التنوع البيئي

 

الواقع الجديد” السبت 06 أبريل 2019م

 

أوقفت السلطات البحرية في الميناء البحري بمحافظة أرخبيل سقطرى الجمعة سفينة محملة بشحنة من النباتات الخطيرة على التنوع البيئي التي تتمتع به سقطرى كانت تهم بتفريغها وإنزالها إلى الجزيرة وتسبب تلك النباتات تأثيراً كبيراً على التنوع البيئي والحيوي بالأرخبيل مما سيؤثر ذلك على وضع جزيرة سقطرى على قائمة التراث العالمي.

وأوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور عبد القادر الخراز في تصريح صحفي لوسائل الإعلام أنه وخلال زيارتنا لأرخبيل سقطرى برفقة استشاري الأمم المتحدة للبيئة السيد مارك وعدد من مدراء عموم فروع الهيئة بالمناطق المحررة بهدف الاطلاع على الأوضاع البيئية وإجراء الاستعدادات الهامة التي تقوم بها اللجنة الدولية للتراث الطبيعي في محافظة أرخبيل سقطرى تلقينا بلاغ يفيد بوجود سفينة تابعة لإحدى الجهات تقوم بإنزال نباتات خطيرة تؤثر على وضع جزيرة سقطرى على قائمة التراث العالمي لاسيما وأن القائمة تمنع دخول أو خروج أي نباتات منها بإعتبار ذلك يشكل تأثيراً على التنوع الحيوي والبيئي في الأرخبيل

وأضاف “الدكتور الخراز بإنه وفور تلقينا البلاغ قمنا بابلاغ السلطات المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى والتي تحركت معنا إلى الميناء مشيراً إلى أن السلطات البحرية وجهت بإيقاف دخول النباتات إلى الجزيرة وإلزام السفينة بوقف إنزال النباتات ومغادرة الميناء.

وأشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة إلى أن خبير من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قام بفحص عينة من النباتات التي كانت ضمن حمولة السفينة وأكد تقريره إلى أن دخول تلك النباتات إلى الجزيرة يشكل خطورة على التنوع الحيوي والبيئي الذي تتمتع به جزيرة سقطرى.

وأشاد “الدكتور الخراز” بالإجراءات الصارمة التي تقوم بها السلطة المحلية في جزيرة سقطرى وسعيها الدؤوب على تطبيق كل ما من شأنه الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي بالجزيرة ..مؤكداً حرص السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى والهيئة العامة لحماية البيئة لضمان الإجراءات التي سيتم تقديمها إلى لجنة التراث العالمي بشأن الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي بالجزيرة ..مشدداً على إقامة برامج لتعزيز ثقافة الحفاظ على الوضع البيئي والتنوع الحيوي والطبيعي في الأرخبيل.

هذا وكان الإجتماع الرابع للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي قد ناقش العديد من القضايا والقرارات المتعلقة بالحفاظ على البيئة في عدد من الدول وفي مقدمتها الجمهورية اليمنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.