((الواقع الجديد)) السبت 6 أبريل 2019م / متابعات
استمرارًا لجرائمها بحق المدنيين العزل دأبت مليشيا الحوثي الانقلابية على تهجير سكان مديرية الدريهمي القابعة شرق من مدينة الحديدة، وإجبار أهلها على النزوح إلى مناطق بعيدة هربًا من سموم المليشيا الانقلابية وبطشها والتي طالت حتى النساء الحوامل والأطفال.
في هذا المنزل تسكن أسرة إسماعيل مهيم والتي نزحت من قرية الدليل التابعة لمديرية الدريهمي إلا أن أدوات الغدر كانت في طريقهم لتباغتهم بمأساة أنهت حياة أم إسماعيل البالغة من العمر 70 عامًا بالإضافة إلى طفل لم يبصر الدنيا بعد كانت تحمله زوجة إسماعيل، والتي تعرضت هى الأخرى إلى إصابات بليغة في العمود الفقري والرجل واليد وخضعت لعملية جراحية لإخراج الجنين.
الطفلة ريم والتي ترافق عائلتها على متن دراجة نارية كانت قد أصيبت جراء هذا الانفجار حتى تعلقت على ظهر شجرة بالقرب من مكان انفجار اللغم مصابة ببعض الجروح والإصابات.
هذه مليشيا الحوثي الانقلابية لم تدع الأبرياء والعزل يأمنون حتى في نزوحهم بل تطاردهم في كل مكان سعيًا منها لتعكير صفو حياتهم بعد هدم بيوتهم وتدمير مزارعهم واللعب بأرزاقهم في تحدٍ صارخ لجميع القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.