((الواقع الجديد)) الخميس 4 أبريل 2019م / متابعات
قدم وزير الخارجية خالد اليماني، إحاطة لمجموعة سفراء مجموعة التسعة عشر الراعية لعملية السلام في اليمن، حول مستجدات العملية السياسية ومخرجات اتفاق ستوكهولم وتفاصيل الوضع في الحديدة، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية ما تزال تعرقل التقدم في العملية السلمية، وخاصة الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإعادة الانتشار في مدينة ومحافظة الحديدة، وترفض تنفيذ الاتفاق الذي وقعت عليه القاضي بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من دون قيد أو شرط.
وطالب اليماني، حكومات الدول الراعية لعملية السلام، التحرك العاجل لتنفيذ اتفاق الحديدة بناء على قرارات مجلس الأمن 2451 و 2452.
ورحّب السفراء بعقد هذا اللقاء، مجددين دعمهم للعملية السياسية وجهود المبعوث الأممي، مشيدين بالتعاطي الإيجابي الذي تبديه الحكومة الشرعية لضمان نجاح اتفاق السويد.
على الصعيد الاقتصادي أكد محافظ البنك المركزي، حافظ معياد، أن البنك يركز حاليًا على استقرار العملة، مؤكدًا أن الحكومة اتخذت مجموعة من القرارات الهادفة إلى تحسين الوضع الاقتصادي ودعم قيمة الريال اليمني من دون التأثير على مستوى الواردات من البضائع والوقود، وأبرز هذه القرارات هو القرار رقم 75 لسنة 2018 للحد من تهريب النفط الإيراني الذي تستخدمه المليشيا لتمويل حربها، موضحًا كيف أن المليشيا الانقلابية استخدمت النفط الإيراني الذي تحصل عليه مجانا وتبيعه في السوق السوداء لتمويل حربها.