((الواقع الجديد)) الثلاثاء 2 أبريل 2019م / متابعات
قال عصام الشاعري، مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة حقوق الإنسان، إن موضوع تجنيد الأطفال والتعاون مع الأمم المتحدة لازال يتم تجديد هذه الاتفاقيات وتحديدها، وهناك الكثير من الاتفاقيات تمت سواء مع الحكومة الشرعية لتوقيع وإعادة توقيع اتفاقية حماية وإعادة تأهيل الأطفال المجندين الذي وقعت قبل شهرين من الأمم المتحدة، كذلك مع دول التحالف العربي بدأت أثناء عملية تأهيل عدد 52 طفل تم زجهم من قبل مليشيا الحوثي إلى منطقة الربوعة وهي منطقة حدودية مع المملكة العربية السعودية، كان هؤلاء الأطفال يزرعون الألغام ويشاركون في العمليات العسكرية وتم التحفظ عليهم من قبل التحالف وإعادة تأهيلهم ثم إدماجهم وعودتهم إلى أهلهم بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هناك الكثير من الاتفاقيات منتظر التوقيع عليهم سواء كانوا مع التحالف العربي أو اتفاقيات بين الحكومة اليمنية ومركز الملك سلمان والأمم المتحدة وكذلك الكثير من الاتفاقيات التي ستكون لها أثر كبير.
وأضاف الشاعري، أن هناك جهود كبيرة تبذل سواء كانت من دول التحالف العربي أو مركز الملك سلمان أو من الحكومة الشرعية، وجهود أخرى تنتظر التنفيذ سبق وتم إعدادها ولازالت هذه الجهود مستمرة، وأكد أنه شارك في ورشة عمل تمت قبل شهر من الآن أقامها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمحورت هذه على إنشاء ثلاث مراكز لإعادة تأهيل الأطفال منها مركز في عدن هذه المراكز مهمتها هي إعادة تأهيل الأطفال المجندين التي تزج بيهم مليشيا الحوثي إلى القتال وإلى الجبهات.
وأشار مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة حقوق الإنسان، إلى أن التحالف العربي لديه الكثير من المبادرات كانت إحدى هذه المبادرات هي إعادة تأهيل الأطفال الذي تم التحفظ عليهم من قبل قوات التحالف العربي ثم قاموا بعملية إعادة تأهيل الأطفال ثم إعادتهم إلى بلادهم هذه المشاريع هدفها هي حماية الأطفال المجندين.
وشدد الشاعري، على أن موضوع التوعية أحد أهم هذه المراحل وجهود التوعية سواء عبر القنوات الفضائية أو عبر منظمات المجتمع المدني الشريكة أو عبر الأجهزة الرسمية الحكومية التي سيتم هناك توعية بخطر تجنيد الأطفال وأهمية إعادتهم للمدارس.