((الواقع الجديد)) الجمعة 22 مارس 2019م / متابعات
أكدت الحكومة الشرعية، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، بدأت في تزوير اتفاقية ستوكهولم، بمسرحية تسليم ميناء الحديدة، وذلك في ندوة عقدت بالكونجرس الأمريكي.
وشددت الحكومة، على ضرورة الاستناد إلى المرجعيات السلام الثلاث باليمن، للخروج بحل سلمي سياسي عادل ومستدام يتطلع إليه الشعب اليمني، مؤكدة على أن السلام أمر ممكن وفي متناول الأيدي، وذلك يتوقف على قيام كل طرف بدوره، فهناك الحكومة الشرعية التي تسعى للسلام منذ بداية الحرب التي فرضها الانقلابيون، بالإضافة إلى وجود الدول الراعية والمجتمع الدولي، والمليشيا المدعومة إيرانيًا والتي يجب عليها وضع السلاح والتحول لفصيل سياسي يقبل التعايش مع مكونات المجتمع اليمني .
وأشارت الحكومة، إلى أن المليشيا تسعى لإفشال اتفاق السويد لإطالة الحرب ونهب مقدرات البلاد، وتنفيذ الأجندة الإيرانية، لافتة إلى أن المليشيا بدأت في التعامل مع الاتفاق بالتزوير والمراوغة عبر مسرحية التسليم الصوري، واستهداف الجنرال كاميرت عقب فضحه لأكاذيبها، منوه عن المماطلة الاعتداءات التي تمارسها المليشيا تجاه أبناء الشعب اليمني، واستهداف المناطق المؤهولة بالسكان بالصواريخ والمدفعية، بالإضافة إلى تهديدها بإطلاق صواريخ على عواصم دول التحالف العربي، بالإضافة إلى مصادرتها للمواد الإغاثية والمساعدات وبيعها في السوق السوداء لتمويلها حربها ضد الشعب اليمني.