((الواقع الجديد)) السبت 16 مارس 2019م / متابعات
منذ أكثر من عشرة أشهر ومليشيا الحوثي الانقلابية تمنع وصول أية سفينة إغاثية عن طريق موانئ مدينة الحديدة، معرقلة بذلك جهود الإغاثة والمنظمات الأممية، ويؤكد ذلك الأمر تصريح برنامج الأغذية العالمية بأن سفينة تابعة له رست في ميناء الحديدة للمرة الأولى منذ مايو 2018.
وذكر البرنامج في بيان صحفي أنه وفي أوائل الشهر الجاري فرغت السفينة حمولتها بعد أشهر من المحاولات والجهود للسماح بذلك، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه من جديد فيما يتعلق بملف تعطيل المليشيا الانقلابية المدعومة إيرانيًا لدخول سفن المساعدات، فمليشيا الحوثي الانقلابية فقط تستخدم ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، لتهريب الأسلحة والصواريخ، متجاهلة الوضع الإنساني الذي يمر به المواطنون العزل في مناطق سيطرتها بسبب حرب هي من افتعلتها ابتداءً، ومازالت تقتل المواطنين بالحجر عليهم.
منع وصول المساعدات الإغاثية من جانب مليشيا الحوثي الانقلابية والذي لا مبرر له سوى النكاية بالمواطن، يأتي في وقت يراوغ فيه الانقلابيون على طاولة الحوار وتحديدًا فيما يتعلق باتفاق السويد، والذي قضى أحد بنوده بتسليم تلك الموانئ لما تشكله هذه المليشيا الانقلابية من خطورة على الوضع الإنساني في ظل وضع يدها عليها، فالمليشيا الانقلابية تنتهج منع وصول المساعدات.