الأحد , 22 ديسمبر 2024
%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%82

القلق اسبابه ـ علاجه

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 18 اكتوبر 2016م

 

 

كثيرا ما نشعر بالتوتر والقلق، فما أسباب ذلك؟ 

 

 السبب الأساسى فى الشعور بالقلق هو كثرة الشعور بالإحباط والإجبار على القيام بأفعال معينة، وبسبب الأحداث الطارئة التى تقابلنا والمشكلات الاجتماعية أو الإصابة بالأمراض. 

أن عدم القدرة على الاسترخاء، المصحوب بالشعور بالخوف والقلق، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وعدم الشعور بالسعادة، هو أهم أسباب تدمير الحياة فيصبح الشخص كثير التفكير وليس لديه قدرة على النوم ولا يتمكن من التفكير بشكل جدى فى كل أمور حياته. 

ان تغيير الروتين اليومى يعد من أهم أسباب التخلص من الشعور بالقلق والتوتر، وأيضا يساعدك على تحسين نفسيتك ويجعلك أكثر حركة وإرادة، وإثبات الذات، كما أن ممارسة الرياضة تعد من أهم الأفعال التى تجعلك تشعر بالراحة النفسية، والقراءة تغير نفسيتك إلى الأفضل، حينئذ يذهب القلق والتوتر بعيدا عنك وعن حياتك.

 

و هناك أدوية نافعة وناجعة في علاج القلق النفسي جاءت في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نذكر ما فيه كفاية بإذن الله وهي كالتالي :- 

 

1- اللجوء إلى الله تعالى : 

فإن من ابتلي ببلاء فلجأ إلى الله وصدق في ذلك، فسيفرج الله عنه، فهذا يعقوب نبي الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ابتلي بفقد أحب أولاده إليه، فلجأ إلى الله وقال: (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) [يوسف:86] فأحسن الله مكافأته على نحو ما جاء في سورة يوسف.

2- الصلاة : 

وفيها راحة نفسية عظيمة، وهذا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم يقول : “حبب إلي من دنياكم: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة” رواه أحمد والنسائي من حديث أنس .

3- الذكر : 

وقد قال تعالى: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] لا سيما دعوة ذي النون يونس عليه السلام: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وغيرها من الأذكار الثابتة عند الهم والكرب.

4- قراءة القرآن بالتدبر: 

فلها مفعول عجيب -بإذن الله- في راحة النفس وشفائها مما ألمَّ بها من تلف أو غيره، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) [الإسراء:82] .

5- الاجتهاد في الدعاء :  فالعبد إذا اجتهد في الدعاء فهو بذلك يكون قد تقرب إلى الله تعالى بسبب عظيم كريم، والله تعالى كريم قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وما فتح باب دعاء إلا فتح له باب إجابة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.