((الواقع الجديد)) الخميس 7 مارس 2019م / متابعات
قال سالم الجطيلي المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن البرنامج الخاص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاعات، تم إطلاقه بالشراكة مع إحدى منظمات المجتمع المدني بالداخل اليمني، “والهدف منه إعادة تأهيل الأطفال المجندين وإدماجهم بالمجتمع، وتأهيل نفسي والجسدي والتعليمي بالإضافة إلى تأهيل أسر الأطفال، إلى جانب توعية المجتمع والأسر بشكل عام بخطورة تجنيد الأطفال، والمسؤولية القانونية المترتبة على هذه المخالفة”.
وأضاف الجطيلي، أن هذا البرنامج يبعث رسائل للمجتمع الدولي بأنه هناك مخالفات حقيقية تقع بالداخل اليمني، حيث يقدر عدد الأطفال المجندين في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية يتجاوز عددهم أكثر من عشرين ألف طفل، “وهذه الورشة التي عقدت بالرياض ناقشت نقاط الضعف والقوة بالمرحلة الأولى من البرنامج، وكذلك إمكانية تطوير المشروع”.
وأشار الجطيلي إلى أن الهدف من البرنامج هو إعادة دمج الأطفال المجندين بالمجتمع، “ورفع الصوت عاليًا بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال باليمن أمام المجتمع الدولي، ولفت انتباه المجتمع الدولي بانتهاكات المليشيا المدعومة إيرانيًا لحقوق الطفل، وإعادة الطفولة المسلوبة إلى الأطفال اليمنيين”.
وأوضح الجطيلي، أن منظمة الأمم المتحدة أشادت بالبرنامج، ووصفته بأنه برنامج رائد، وطالبت بتطبيقه في مناطق النزاع وفي أربع قارات، “وأننا انتهينا بالخروج بنسخة عالمية تطبق في أي مكان في العالم”.