((الواقع الجديد)) الثلاثاء 26 فبراير 2019م / متابعات
قال هاني مسهور، المحلل السياسي، إن النظام القطري يتعامل بازدواجية وعدد من التناقضات الكبرى ولعل أبرزها قضية اللجوء الأخيرة، فعندما يلجأ شخص إليها في حالة إنسانية وحياته معرضة للخطر ولا تقدم له المساعدة وتعمل على ترحيله وتسليمه للموت بينما نجدها تحتوي التنظيمات الإرهابية وتقدم كافة أشكال الدعم لها وتقوم بترويج أفكارها وتحتضن قادتها الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية في كثير من البلدان جراء قيامهم بجرائم إرهابية.
وأضاف مسهور، أن النظام القطري يحاول ابتزاز هذا الشخص في ازدواجية كبيرة وآلية اعتدنا عليها من قبل قطر ونظامها الحاكم حتى في التعامل مع الملفات السياسية والتي تؤثر بشكل كبير على المنطقة والإقليم وتتظاهر أمام العالم أنها الداعمة لحقوق الإنسان وهي في حقيقة الأمر تنتهك تلك الحقوق والحريات في أول فرصة تتاح لها وها هي ترفض حالة إنسانية وتريد إرسالها إلى الموت والقمع.