الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الخميس 7 فبراير 2019م / متابعات
اختتمت لجنة إعادة الانتشار في الحُديدة، اجتماعاتها بقيادة الجنرال مايكل لوليسغارد، من دون تحقيق أي تقدم لرفض مليشيا الحوثي الانسحاب من الموانئ، وذلك في الوقت الذي يقول فيه وفد الحكومة الشرعية إن هناك توافقَا كبيرًا بين وجهة نظر الفريق الحكومي والمقترحات المقدمة من قبل فريق الأمم المتحدة.
وعقد الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار، 4 لقاءات لمناقشة القضايا والمقترحات التي تم تقديمها خلال الأيام الماضية وهي تعقيدات الفصل بين القوات وآلية سحب المليشيا لقواتها، وإعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمدرعات، وقوات المشاة بشكل تدريجي، وتسليم الحديدة والموانئ، إلا أنه ورغم كل هذه الجهود الأممية لم يتم الخروج بتوافق بسبب رفض مليشيا الحوثي الانسحاب كخطوة أولى.
ومن جانبه أكد العميد ركن الصادق دويد، المتحدث باسم المقاومة الوطنية، أن الفريق يعطي الجوانب الإنسانية أولوية قصوى باعتبارها تمثل الترجمة الصادقة لاتفاق السويد، مشددًا على أن هناك توافق كبير بين وجهات النظر بين الفريق الحكومي وفريق الأمم المتحدة.
وأوضح الفريق الحكومي، أن المفهوم من إعادة الانتشار تتمثل كخطوة أولى بانسحاب المليشيا وفتح ممر إنساني وإزالة العوائق المصنعة والألغام، وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى تدخل مباحثات عمان مرحلة حاسمة بعد 3 أيام لم تشهد انفراجة نتيجة تعنت الانقلابيين.
ويعد ملف تبادل الأسرى واحد من القضايا التي كانت يعتقد بأنها ستؤدي إلى إثبات حسن النية من جانب المليشيات بحسب اتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي، ولا يزال الغموض يكتنف جانب من المباحثات يتعلق بتبادل قوائم الجثامين على الأقل، وذلك في الجزء الأخير من الاجتماعات التي تشارف على الانتهاء.