“الواقع الجديد” الجمعة 18 يناير 2018م /خاص
كشفت الولايات المتحدة عن خططها لإطلاق نظام دفاعي جديد، قادر على استخدام الليزر لتدمير الأسلحة النووية المعادية من الفضاء، في حين يعدُّ هذا الكشف جزءًا من إستراتيجية الدفاع الصاروخي الفضائي الخاصة بالرئيس دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، ستدرس “لجنة الدفاع الصاروخي” وضع أسلحة فضائية قادرة على تدمير المنشآت الأرضية.
ويعدُّ هذا المشروع مستوحى من مبادرة “حرب النجوم” التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان خلال الثمانينيات.
وكشف مسؤول كبير في إدارة ترامب هذه المعلومات لوكالة “رويترز”، بشرط عدم الكشف عن هويته، حيث قال:”الفضاء في رأيي هو مفتاح الخطوة التالية للدفاع الصاروخي”، موضحًا:”نحن ندرس أيضًا تأسيس طبقة من أجهزة الاستشعار الفضائية التي من شأنها أن تنذرنا فور إطلاق أي صاروخ وتتبعه”.
يذكر أنه في هذه المرحلة تتم دراسة الليزر الفضائي فقط، في الوقت الذي لم يتم فيه اتخاذ أي قرار بشأن موعد إطلاقه.