الأحد , 19 مايو 2024
667092-mourinho-klopp

دربي الشمال الغربي بين تألق كلوب وكبرياء مورينيو

((الواقع الجديد)) 17 أكتوبر 2016 / مانشستر

 
تعد مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد واحدة من أهم “دربيات” الدوري الإنكليزي وتسمى بدربي “الشمال الغربي” وستشهد لقاءً مرتقباً بين مورينيو وكلوب فمن سيكون قادراً على حسمها لصالحه.

أحمد النفيلي

عاد جماهير وعشاق الدوري الإنكليزي لمتابعة مبارياته المثيرة ومواجهاته العامرة بالكفاح والندية بعد أن توقفت في الأسبوع الماضي جراء إقامة جولتين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وانطلقت السبت الماضي المرحلة الثامنة والتي شهدت سقوطاً جديداً لحامل اللقب ليستر سيتي بثلاثية نظيفة أمام تشيلسي، وستختتم المرحلة الليلة بأحد أهم وأعرق دربيات الكرة الإنكليزية بشكل عام وهو دربي الشمال الغربي بين ليفربول ومانشستر يونايتد.

لمحة تاريخية

وقبل أن ندخل في أرقام وتفاصيل المباراة القادمة بين كبيري الدوري الإنكليزي والتي تعد في الوقت ذاته المواجهة السادسة بين جوزيه مورينيو ويورغن كلوب نتجه إلى تاريخ هذه المواجهة الكبرى، والتي تذكر تقارير وسجلات الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم انها أقيمت مواجهتها الأولى في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل عام 1894، واكتسبت وقتها تلك المباراة أهمية كبيرة كونها أقيمت بين فريقي أهم مدينتين إنكليزيتين وقتها فمانشستر كانت قد تحولت إلى قلعة الصناعة الإنكليزية إبان الثورة الصناعية أما ليفربول فكانت أهم مركز تجاري في البلاد كونها تحتوي على أكبر ميناء إنكليزي على الإطلاق.

ودخل يونايتد مباراته الأولى أمام ليفربول وكان وقتها يدعى بفريق نيوتون هيث وانتهت تلك المباراة بفوز ليفربول 2-0.

وحتى يومنا هذا التقى الفريقان 196 مرة 65 منها انتهت لصالح ليفربول مقابل 79 مباراة انتصر فيها مانشستر يونايتد و52 مباراة انتهت على وقع التعادل، أما أكبر فوز في هذا الدربي الكبير فكان لصالح ليفربول على ” نيوتون هيث” وانتهت بفوز الريدز 7-1 وكان ذلك عام 1895.

ويعد الويلزي رابان غيغز قائد يونايتد السابق هو أكثر اللاعبين ظهوراً في مواجهات الدربي بمشاركته في 48 مباراة.

ليفربول الأفضل

نترك التاريخ بسجلاته وذكرياته ونتجه لأرقام ومعطيات الفريقين حالياً لنجد أن ليفربول يمر بمرحلة رائعة تحت قيادة كلوب الذي طور كثيراً من أداء لاعبيه على الصعيدين الجماعي والفردي وجعله يخرج من مرحلة الاهتزاز والتراجع التي عانى منها كثيراً في الموسم الماضي، وانعكس ذلك جلياً على نتائج الريدز ففي الأسابيع السبعة الماضية فازوا في خمس مباريات وتعادلوا في واحدة وخسروا مثلها، وامتاز الفريق بالقوة الهجومية إذ أحرز 18 هدفاً حتى الآن وهو أقوى خط هجوم حالياً في المسابقة بالمشاركة مع المتصدر مانشستر سيتي.

يحتل ليفربول المركز الرابع بفارق الأهداف فقط عن آرسنال الثالث ونقطتين خلف مان سيتي الثالث، وهو متقدم بمركزين أمام يونايتد السادس الذي انتصر في أربع مباريات وخسر اثنتين وتعادل في واحدة.

الأرقام تتحدث

وبوجه عام نلخص مسيرة الفريقين والتي تمنح أفضلية نسبية لليفربول في الأرقام التالية :

• خاض الفريقان سبع مباريات حتى الآن بمجموع دقائق 630 دقيقة.

• مرر لاعبو ليفربول 4075 تمريرة منها 2628 تمريرة تجاه مرمى الخصم مقابل 3514 تمريرة لمانشستر يونايتد منها 2172 تمريرة تجاه مرمى الخصم.

• أحرز لاعبو ليفربول 18 هدفاً منها 4 أهداف بالقدم اليسرى و13 هدفاً بالقدم اليمنى وهدف وحيد بالرأس.

• لاعبو يونايتد سجلوا 13 هدفاً منها هدفين بالقدم اليسرى و7 بالقدم اليمنى و4 أهداف بالرأس.

• سجل ليفربول هدفاً من ركلة حرة مباشرة وهدفين عن طريق استغلال ركلات حرة مباشرة على جانبي المرمى مقابل هدف واحد فقط سجله مانشستر يونايتد عن طريق استغلال الركلات الحرة المباشرة.

• 3 أهداف أحرزها يونايتد من ركلات ركنية فيما عجز لاعبو ليفربول عن استغلال أي ركنية.

• على الرغم من أفضلية ليفربول الواضحة فإن مانشستر يونايتد نجح في انهاء مباراتين بدون استقبال أي هدف فيما استقبل ليفربول أهدافاً في جميع مبارياته.

• 15 تصدي ناجح قام به حارس مانشستر يونايتد دي خيا مقابل 8 تصديات فقط لسيمون مينيوليه حارس ليفربول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.