((الواقع الجديد)) 17 أكتوبر 2016 / الدوحة
تنتظر فريق الجيش القطري مهمة صعبة غدا الثلاثاء عندما يستضيف العين الإماراتي بطل 2003 في لقاء الإياب بنصف نهائي دوري أبطال آسيا حيث يحتاج إلى الفوز وبهدفين دون رد للوصول الى المباراة النهائية بينما يكفي العين التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف حتى يكمل المشوار ويصل للنهائي.
وكان العين فاز 3-1 في لقاء الذهاب.
والمواجهة هي الرابعة بين الفريقين في النسخة الحالية حيث التقيا في دور المجموعات وتفوق الجيش ذهابا وإيابا بهدف للاشيء والمرة الثالثة كانت في ذهاب نصف النهائي.
ويحتاج الجيش إلى تكرار فوزه على أرضه وبهدفين للوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائي وهي مهمة ليست سهلة لاسيما والعين يرفض السقوط مرة اخرى امامه.
ويخوض الجيش المباراة وهو يعاني من بعض الغيابات بسبب غموض موقف قلب الدفاع دامي تراوري والمالي سيدو كيتا قائد الفريق والوسط للإصابة وان شاركا مؤخرا في التدريبات.
ولا تكمن صعوبة المواجهة في ضرورة وحتمية فوز الحيش بهدفين ولكن في منع منافسه القوي من تسجيل أهداف اخرى تعقد وتصعب من مهمته.
ويعلق الجيش آماله على ثنائي الهجوم المكون من البرازيلي رومارينيو صاحب هدف الفوز في ذهاب المجموعات والأوزبكي راشيدوف صاحب هدفه في ذهاب نصف النهائي.
ويحتاج الجيش إلى جهد كبير في الهجوم لإحراز الهدفين الكافيين للصعود للنهائي، لكنه سيكون بحاجة اشد إلى جهد أكبر في الوسط بقيادة لاعبي الارتكاز محمد مثناني وأحمد معين، للحد من خطورة العقل المفكر للعين عمر عبد الرحمن ومصدر خطورته الحقيقية إلى جانب الحد من خطورة المهاجمين البرازيليين داينفريس دوغلاس وكايو فرنانديز.