((الواقع الجديد)) الأثنين 7 يناير 2019 / المكلا
شبوة/ عبدربه العولقي
١- النخبة الشبوانية نادت بمكبرات الصوت في منطقة الهجر مرخة لتسليم المطلوبين وعددهم ثلاثة.. ولم تداهم النخبة المنازل على الاطلاق.
٢- المحاضير هم من باشروا اطلاق النار على النخبة وباسلحة نوعية لا يسمح بامتلاكها الا للدولة كالصواريخ الحرارية وصواريخ لو وعيار ٢٣ وغيرها.
٣/ بعد تدخل الوساطة القبلية من النسيين بني هلال وال طالب العوالق توقفت النخبة عن اطلاق النار وكانت الوساطة تتفاوض على تسليم المطلوبين وبعد ساعتين تم الغدر بجنديين من النخبة وقتلهم واحراق طقمين ولجنة الوساطة في الوسط بين المنازل وبالامكان سؤالها عن ذلك.
٤- المحاضير هاجموا النخبة نتيجة موقف فكري ورددوا تكبيرات صرخة الحوثيين اثناء الاشتباكات وهذا مُثبت امام كل سكان المنطقة وكما هو معروف ان ال محسن هم من اكثر سادة شبوة موالاة للحوثيين ومتعاطفين معه وقتل منهم الكثير معهم ببيحان والساحل الغربي ابرزهم رئيس لجنة التهدئة الحوثية بمشاورات الكويت.
٥- كانت هناك عناصر ارهابية متواجدة في البيوت ١٠٠% بينهم عنصر اجنبي ولهذا قرروا المواجهة وعدم تسليم المطلوبين.
٦_ خسائر النخبة ٣ احدهم قائد الحملة وخسائر ال محسن ٩ اشخاص
٧_ تكتيكيا قيادة النخبة غلطتها كانت هي وضع بعض اطقمهم بين المنازل لظنها ان مكان المداهمة هذا يشبه غيره من مداهمات سابقة ولم تعمل بحسابها الخلفية الفكرية التي يحملها ال محسن،
هناك من يحاول لي عنق الحقائق بينما الحقيقة وما وقوف قناة الجزيرة الاخوانية والمسيرة الحوثية والاهتمام الحوثي على اعلى مستوياته حول ما حدث الا دليل على مشروع قائم وهناك من يسنده إعلامياً فضلا عن السلاح وغيرها.