السبت , 16 نوفمبر 2024
maxresdefault-5

جهود كبيرة من التحالف العربي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين في صفوف المليشيا الانقلابية

((الواقع الجديد)) الاثنين 31 ديسمبر 2018م / متابعات

 

بعد أن زجت بهم مليشيا إيران في اليمن إلى جبهات القتال يعاني أطفال اليمن الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما من عدم إكمال دراستهم بعد أن أجبرتهم مليشيا الحوثي على الالتحاق بساحات القتال.

وفي ظل هذا الوضع الصعب أتت جهود التحالف العربي، حيث سلمت وحدة الأطفال بقيادة القوات المشتركة الحكومة الشرعية 15 طفلا يمنيا تم التغرير بهم وتجنيدهم من قبل المليشيا.

ويرى مراقبون أن الدور الذي تقوم به قوات التحالف له أهمية كبرى في إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال والذين بلغ عددهم أكثر من 100 طفل يمني تم القبض عليهم في جبهات القتال أثناء المواجهات العسكرية، حيث قام التحالف بإنشاء وحدة لحماية الأطفال في العام 2017 بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأكيد التزام السعودية بحماية الأطفال وجهزت مقرا خاصا للأطفال المشاركين في العمليات القتالية ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما وتقدم لهم الرعاية الصحية والنفسية ويتركز دور وحدة رعاية الأطفال على إيجاد المعايير الدولية في نزاع اليمن وفق الاشتراطات الأممية والقانون الدولي. مؤكدين التزام قوات التحالف بقيادة السعودية بمعاهدة جنيف والخاصة بحماية الأطفال.

وتتم عملية التأهيل على مرحلتين الأولى نزع السلاح من الأطفال وتوزيعهم على مجموعات حسب أعمارهم وجنسهم وحالتهم الصحية وفي المرحلة الثانية يتم وضع كل طفل مجند في برنامج علاجي حسب حالته الصحية فيما تكون المرحلة الأخيرة من تأهيل الأطفال المجندين مرحلة العلاج النفسي وتستغرق قرابة الشهرين لإتمامها.

يذكر أن المراحل السابقة التي نفذها مركز الملك سلمان استهدفت المجندين من محافظات عمران والجوف مأرب وغيرها من المحافظات اليمنية إذ تم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وذلك في سياق مشروع المركز الذي يهدف إلى إعادة تأهيل ألفي طفل يمني مجند من قبل المليشيا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.