((الواقع الجديد)) السبت 29 ديسمبر 2018م / متابعات
تواصل مليشيا الحوثي تنصلها من اتفاق السويد، حيث طالبت الحكومة الشرعية المبعوث الأممي مارتن جريفيث بالضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية وإلزامها بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذي وقعت عليه في مشاورات السلام بالسويد.
مطالبة الحكومة جاءت عقب إنكار مليشيا الحوثي الانقلابية وجود أكثر من 2800 معتقل لديها من أصل أكثر من 8000 اسم تضمنها الكشف الذي قدمه الوفد الحكومي في مشاورات السويد، وأكد مصدر حكومي بالتزام الحكومة بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين، محذرًا المليشيا الانقلابية من التنصل من الاتفاق، والكف عن محاولات إفشاله، بدءًا بتقديم إفادات كاذبة وغير صحيحة.
واستمرارًا لما تقوم به من خروقات لاتفاق السويد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن رصد 16 خرقًا لوقف إطلاق النار في الحديدة من طرف مليشيا الحوثي الانقلابية خلال الساعات الماضية، وأوضح التحالف أن الخروقات حصلت في مناطق “التحيتا وحيس والجاح والجبلية”، مضيفاً أن 190 خرقًا لوقف إطلاق النار سجل في الحديدة من جانب مليشيا الحوثي الانقلابية منذ بدء وقف إطلاق النار بناءً على اتفاق السويد، كما أكد التحالف دعم موقف القوات المشتركة بالالتزام بوقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم التوصل إليه في السويد.
وبعد الاتفاق على فتح خط صنعاء – الحديدة لمرور قوافل الإغاثة الدولية عبر طريق كيلو 16 وبعد قيام الفرق الهندسية للقوات المشتركة بتطهير الخط من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية من أجل تأمين مرور القوافل الإغاثية، قامت مليشيا الحوثي الانقلابية بقصف مواقع ألوية العمالقة بصاروخين، ولحق القصف محاولة تسلل إلى الطريق الذي تم تأمينه ونزع الألغام منه من أجل مرور القوافل الإغاثية.
من جهة أخرى اشتكى سكان أهالي حي مسناء من الأعمال الإرهابية والتخريبية التي قامت بها مليشيا الحوثي الانقلابية بحقهم، بعد أن أجبرتهم المليشيا الانقلابية على ترك منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية، وناشد المواطنون مجلس الأمن والأمم المتحدة بالنظر إلى هذه الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية، التي لا تحترم مبادئ حقوق الإنسان ووضع حد لما تقوم به من جرائم مستمرة بحقهم.