((الواقع الجديد)) السبت 29 ديسمبر 2018م / متابعات
تواصل المليشيا الانقلابية تهربها من تنفيذ مخرجات مباحثات السويد، خاصة فيما يتعلق بمدينة الحديدة، واتهمت مصادر في الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي الانقلابية بالتعنت في الانسحاب من الحديدة ومينائها بالتزامن مع إعادة انتشار القوات الحكومية وفتحها للممر الإنساني عبر طريق كيلو 16 باتجاه صنعاء.
هذه التصريحات الحكومية تكشف كذب ونفاق مليشيا الحوثي الانقلابية أمام المجتمع الدولي حيث أكدت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية يعززون من تواجدهم في ميناء الحديدة والصليف، وأشارت المصادر إلى أن تحركات مليشيا الحوثي الانقلابية تدل على عدم جديتها في تنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية الخاصة بالحديدة، بالرغم من الالتزام الحكومي بها.
يذكر أن لجنة إعادة الانتشار قد عقدت سلسلة اجتماعات بحضور ممثلي الحكومة وممثلي مليشيا الحوثي الانقلابية إلا أن الانقلابيين مارسوا ضغوطًا على لجنة المراقبين الدوليين بإلزام الجانب الحكومي بفتح خط الحديدة – صنعاء، الأمر الذي استجابت له الحكومة رغم عدم وروده في اتفاق ستوكهولم، هذا وغادر الوفد الحكومي في اللجنة المشتركة مدينة الحديدة على أن تستأنف اجتماعات اللجنة في أول يوم من شهر يناير المقبل.