((الواقع الجديد)) الخميس 13 ديسمبر 2018م / متابعات
استمراراً للجهود الأممية لإنهاء الأزمة اليمنية، من المتوقع أن تعرض على طرفي المباحثات في السويد حزمة جديدة من الاتفاقات، وذلك بحسب متحدثة باسم الأمم المتحدة، وتتعلق الاتفاقات بوضع الحديدة ومطار صنعاء وإطار عمل سياسي إلى جانب دعم الاقتصاد.
وفي إطار إجراءات بناء الثقة وافق الطرفان على استئناف صادرات النفط والغاز للمساعدة في دعم خزائن البنك المركزي، وقال ممثلون عن الوفدين لوكالة رويترز إن الإيرادات ستستخدم لسداد الأجور في المناطق التي يسيطر عليها الطرفان.
وكان الطرفان قد اتفقا على إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منه. وأشارت وكالة رويترز إلى أنه لم يتم الاتفاق حول ما إذا كانت عمليات التفتيش ستجرى في مطار عدن أم مطار سيئون.
أما فيما يتعلق بأزمة الحديدة ومدينة تعز فلا تزال مليشيا الحوثي الانقلابية تعرقل أي اتفاق بشأنهما.
وقال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في مؤتمر صحفي له بميناء عدن، إن الوقت ربما لن يكفي للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن الحديدة، وأضاف أن ضيق الوقت لن يسمح بمناقشة كل النقاط خلال هذه الجولة. مشيرا إلى أهمية بناء الثقة قبل الدخول في تفاصيل ملف الحديدة.
ومن المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المحادثات الختامية في السويد دعما لجهود مبعوثه للسلام في اليمن مارتن غريفيث لبدء عملية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات.