((الواقع الجديد)) الاثنين 3 ديسمبر 2018م / متابعات
دعم إماراتي لا محدود لقطاع التعليم في بلادنا خاصة بمناطق الساحل الغربي التي تضررت فيها الكثير من المدارس والمنشآت التعليمية بفعل ممارسات المليشيا التدميرية أبرز ما رصد في هذا الصدد كان افتتاح ذراع دولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثل في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لـ 15 مدرسة منذ بداية عام زايد 2018 والذي سيستفيد من خدماتها أكثر من 12 ألف طالب.
ولعل أبرز المدارس التي عمل الأشقاء على تأهيلها هي الشروق والطليعة والفوز وعمر بن الخطاب بالإضافة إلى ثانوية الزهراء، حيث باتت مئات الفصول الآن تمتلئ بآلاف الطلاب بعد أن كانت مليئة بالأسلحة الانقلابية ومعسكرات التدريب التي أجبر فيها الطلاب ومن هم دون السن على التجنيد في صفوف المليشيا.
الدعم الإماراتي المكثف لقطاع التعليم لم يقف عند حدود الساحل الغربي للبلاد بل امتد للعديد من المناطق والمديريات في المحافظات المحررة ومنها محافظة أبين التي أعادت فيها أيادي الأشقاء العمل لعدة مدارس ومنها مدرسة الشهيد خالد الشحي في شقرة ومدرسة الشهيد فاهم الحبسي وثانوية الصديق بزنجبار.
وتضمن دعم الإمارات الشقيقة تأهيل وتأسيس المؤسسات التربوية والمدارس ورفدها بالامكانيات والأدوات والمستلزمات لتذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية ما سيمكن المدارس من العمل مرة أخرى بعد توقف دام لفترات طويلة بسبب الأزمة التي تمر بها بلادنا بفعل انقلاب المليشيا.
هذا وقامت إمارات الخير خلال عام زايد بدعم العديد من طلاب وتلاميذ المدارس في المناطق المحررة، حيث قام الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع الزي المدرسي على 100 ألف طالب وطالبة في 5 محافظات محررة هي : عدن ولحج وأبين والضالع وتعز بهدف تمكين أبناء الوطن وأجيال المستقبل من أكمال مسيرة تعليمهم التي ستنير الطريق أمام اليمن لتجاوز تحديات وصعوبات السنوات القادمة.