“الواقع الجديد “الاثنين 26 نوفمبر 2018م/ خاص
افتتحت هيئه اللهلال الاحمر الامارتي 15 مدرسة منذ بداية العام الحالي على امتداد الساحل الغربي لليمن بعد تأهيلها وتأثيثها ورفدها بالممكنات التعليمية إضافة إلى توفير المستلزمات الدراسية لأكثر من 12 ألف طالب وطالبة استفادوا من عودة المدارس للعمل مرة أخرى بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات جراء تدمير ميليشيات الحوثي الموالية لإيران للمؤسسات التعليمية واتخاذها ثكنات عسكرية.
وقال محمد القمزي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي خلال افتتاح مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية موزع بمحافظة تعز إن “الهيئة” تواصل جهودها الحثيثة لتطبيع الحياة التربوية من خلال تقديم الدعم اللوجستي للمؤسسات التعليمية التي تضررت نتيجة الممارسات التدميرية لميليشيات الحوثي الإيرانية وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وإعادة التلاميذ إلي مقاعد الدراسة.
وأضاف القمزي أن افتتاح مدرسة الزهراء التي تضم 22 فصلا دراسيا يأتي ضمن سلسة مشاريع إماراتية لدعم القطاع التعليمي في محافظة تعز ومديرياتها التي تخطى باهتمام كبير من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المجالات كافة منها الإغاثية والصحية والتعليمية والخدمية وتأهيل البنى التحتية مما يساهم في عودة الحياة الطبيعية والتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين.
حضر افتتاح مدرسة الزهراء التي تضم 960 طالبا وطالبة عبدالكريم أحمد علي حيدر مدير عام مديرية موزع وعبده علي العميري مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم اليمنية.
وتضمن الافتتاح حفلا فنيا بدأ بكلمة لمدير عام مديرية موزع عدد فيها بعضا من مناقب وعطاءات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” للشعب اليمني و دوره الكبير في دعم قطاع التعليم على الساحة اليمنية كما شهد الحفل فقرات فنية وإنشادية احتفالا بهذه المناسبة.
ومن جانبه قال عبده علي العميري إن عمليات تأهيل وتأثيث مدرسة الزهراء التي توقفت لأكثر من ثلاث سنوات جراء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران يعكس الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم العملية التعليمية والبنى التحتية على الساحة اليمنية خاصة قطاع التعليم من خلال أعمال البناء والصيانة و التجهيز مما يسهم بشكل كبير في تذليل الصعوبات أمام الطلبة لمواصلة تعليمهم وتقديم كل التسهيلات الممكنة لتحسين البيئة المدرسية بما يسهم في دفع عجلة قطاع التعليم.