هل أصبح الفقر نصب اعينهم

((الواقع الجديد )) الأحد 25 نوفبر 2018 / المكلا

بقلم/ عمر العطاس

مهما كانت الظروف المحيطة بنا محبطة جدا. ومهما تكالبت علينا العصابات وقوى النفوذ. ورغم كل شئ سنظل متفائلين وسنظل مؤمنين إيمانا راسخا بان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب مثلما تعلمنا ذلك من ديننا .

جميعنا يعلم ان حكاية تعذيب الشعب وتجويعه وتركيعه هي لعبة قذرة ابطالها بعض السياسيين مع بعض التجار الجشعين . فهم المتحكمين في الاقتصاد من عملة وسوق واستيراد وتصدير وكذلك متحكمين في خدمات المواطن ولكل منهم دور يقوم به ليكملوا بعضهم البعض واوصلونا الى هذه الحالة الصعبة الكارثية .

مع مؤشرات انفراج للازمة رأينا بعض التجار واكرر بعض وليس الكل رايناهم وكأنهم يحاربون تلك المبادرات التي حتى وان نجحت فهي لن تحقق مطالبنا واحلامنا التي كنا نحلم بها . الا ان هؤلاء التجار المقصودين ارتعبوا واهتزوا وكأن دعوة المظلومين وقبلهم دعوة رسولنا قد أصابتهم واصبح الفقر نصب اعينهم رغم انهم يملكون الارصدة الهائلة من السيولة والاصول .

هنا وبكل ضرورة يجب ان يظهر دور السلطة المحلية في احكام قبضتها على معيشة الناس وضبط السوق ومراقبته بكل جدية وأمانة والا سيصبحون شركاء فيما سيحدث من نتائج للتلاعب بمعيشة الناس. نأمل ان تكون السلطة المحلية عند حسن الظن ونرى تغيير ملموس للاحسن والافضل .

#غمزة

عندما يكتب احدنا عن القضايا المجتمعية ويرى البعض ان موضوع هذا الشخص يستحق الاهتمام . فان الطرق السليمة هي التواصل مع هذا الشخص والجلوس معه من اجل تطوير الفكرة وتبادل الاراء لتعود تلك الجهود بالفائدة على الناس .

اما اسلوب سرقة الافكار والمنشورات واعادة صياغتها ونشرها للتباهي وابراز العضلات فهذا لن يجدي نفعا للناس لانه مجرد من كل الاخلاقيات ومجرد من اخلاص النية لله في هذا العمل وسيظل مجرد منشور لتجزيع الوقت بدون فائدة.