((الواقع الجديد)) الجمعة 23 نوفمبر 2018م / متابعات
من بين 32 ألف انتهاك أقدمت عليه مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة تبقى جريمة اغتيال رجل الأعمال عبد السلام الشميري في العام 2015 على أيدي المليشيا الانقلابية درسا لمن يبحث في تاريخ هذه المليشيا المجرمة، فهذه المليشيا قتلت الشميري داخل منزله وأمام أولاده.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بمأرب تحت عنوان “إعدام خارج القانون جريمة ضد الإنسانية” تحاول منظمة “حريتي” لفت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لحجم انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق أبناء الحديدة.
وكشف المؤتمر الصحفي أن المليشيا الانقلابية أقدمت على قتل الشميري على خلفية ابتزازات مالية بحجة المجهود الحربي وصادرت ممتلكاته واحتجزت أبنائه لثلاثة أشهر في مبنى الأمن السياسي علاوة على أن أسرة الشميري تعيش تحت الإقامة الجبرية منذ ثلاث سنوات.
من جانبها تغض منظمات الأمم المتحدة الإنسانية الطرف عن هذه الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق المعارضين لها، وما جرائم الحديدة بحق المدنيين إلا شاهد على همجية هذه المليشيا وسط صمت دولي.