الإثنين , 25 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-65

المليشيا الانقلابية تضع العراقيل أمام جهود “غريفيث” لعقد مشاورات السلام بالسويد الشهر المقبل

((الواقع الجديد)) الجمعة 23 نوفمبر 2018م / متابعات

 

يقوم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث بجولة جديدة، تضمنت هذه المرة مدينة الحديدة التي وصل إليها غريفيث لتفقد الأوضاع فيها في إطار جهوده لعقد مشاورات السلام الشهر المقبل في السويد.

وأفادت مصادر في الأمم المتحدة، أن زيارة غريفيث للحديدة هي رسالة للجميع على أهمية التهدئة خلال فترة التحضير لاستئناف المفاوضات السياسية التي تسعى إليها الأمم المتحدة بدعم من التحالف العربي لحل الأزمة وفق الأطر السياسية والسلمية.

وبالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي أعلنت مصادر أممية عن إعلان الأمم المتحدة استعدادها للقيام بدور إشرافي لإدارة ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، والتي لا تزال تستخدمه لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية المهربة إليها من إيران والمستخدمة لتهديد الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي في باب المندب والبحر الأحمر.

من جهته قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن أفضل طرق التقدم نحو عملية سياسية مستدامة هو دعم جهود السلام وعدم الحكم مسبقا على جولة المفاوضات المقبلة. مجددا التزام دولة الإمارات الشقيقة والتحالف العربي على دعم جهود حل الأزمة التي تقوم بها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.

وعلى النقيض من ذلك واصلت مليشيا الحوثي الإيرانية وضع العراقيل أمام أي حل ينهي معاناة الشعب اليمني، حيث وضع زعيم الانقلاب المدعو عبدالملك الحوثي شروطا للمشاركة في المحادثات ومنها مطالبة المبعوث الأممي بنقل قياداته للخارج وإعادتهم بذريعة واهية تضمنت المرض والإصابة.

هذا المشهد وإن دل على شيء فهو يؤكد سعي المليشيا الانقلابية لتكرار إفشالها لهذه الجولة من المحادثات كما فعلت خلال محادثات جنيف التي كان مقرر لها الانعقاد خلال شهر سبتمبر الماضي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.