((الواقع الجديد)) هيئة الإذاعة البريطانية BBC – بغداد – السبت 15 اكتوبر 2016
قتل 36 شخصا على الأقل في تفجير استهدف خيمة مجلس عزاء لضابط قتل في الرمادي، حسب مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية.
ونفُذ التفجير بحزام ناسف، وأسفر أيضا عن إصابة 65 شخصا، حسب مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية.
ووقع التفجير قرب سوق شلال في منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية، شمالي شرق بغداد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان على الانترنت، قائلا إن منذ الهجوم رجل فجر حزاما ناسفا.
وقال شاهد أن الرجل دخل خيمة العزاء وفجر نفسه عندما بدأ تقديم وجبة الغداء.
وأضاف: “رأيت بعيني 20 شهيدا على الأرض”، وكانت الدماء في الموقع، وبقايا الكراسي البلاستيكية التي كان يجلس عليها المعزون مبعثرة .
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية منذ هجوم مطلع شهر يونيو/ حزيران، الذي استهدف مركز تسوق وسط بغداد، وأسفر عن أكثر من 300 قتيل، وأدى إلى تغيير القيادات الأمنية في بغداد، وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية العاصمة.
وتستعد القوات العراقية للزحف شمالا نحو مدينة الموصل، آخر مدن العراق في يد تنظيم الدولة الإسلامية، بعدما استعادت السيطرة على معظم مناطق البلاد، التي سيطر عليها التنظيم المسلح منذ يونيو/ حزيران 2014.
ولكن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات في العراق، على الرغم من تراجعه أمام ضربات القوات العراقية المدعومة بغارات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.