((الواقع الجديد)) الاثنين 19 نوفمبر 2018م / متابعات
تثبت الأيام أنه لا سقف لجرائم المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، فلا وازع من دين أو ضمير أو حس وطني يردعها عن القيام بأي جريمة مهما كانت مرفوضة ومستهجنة من المجتمع اليمني. أخر هذه الجرائم كان تحويل أحد بيوت الله إلى معمل لصناعة الألغام. هذا ما تقوم به المليشيا الانقلابية في مدينة الحديدة، فقد عثرت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة وألوية العمالقة على معمل لصناعة الألغام داخل أحد مساجد الحديدة.
وأكدت قوات الشرعية أن المعمل تم اكتشافة داخل مسجد قيد الإنشاء خلال عمليات تطهير وتفكيك شبكات الألغام من الشوارع والأحياء والمنشآت المحررة داخل مدينة الحديدة وهو معمل لصناعة وتمويه الألغام.
وأضافت القوات المشتركة أنها تمكنت من تطهير مساحات واسعة داخل مدينة الحديدة من الألغام والعبوات الناسفة المموهه، في الأحياء السكنية والطرقات والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا لحياة المدنيين الأبرياء وتتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم زرع الألغام خاصة الفردية منها واستهداف المدنيين في أوقات الحروب.
يذكر أن المليشيا الانقلابية أقدمت على قصف مستشفى 22 مايو الواقع داخل مدينة الحديدة بالأسلحة الثقيلة في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها خلال الأيام القليلة الماضية في المدينة.
وأضاف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن قصف المليشيا الانقلابية استهدف المستشفى بشكل مباشر ومن دون أي مبرر، رغم أنه بات بعيدا عن مسرح المواجهات.
وكعادتها مليشيا الحوثي الانقلابية تقصف منازل المواطنين وبشكل عشوائي بقذائف الهاون في مديرية التحيتا بالحديدة. وخلال هذا القصف المتكرر للمليشيا سقطت قذائف المليشيا على منازل المواطنين في قرية بني دخن وألحقت بها أضرارا جسمية. وأفاد مواطنون من سكان قرية بن دخن أن المليشيا قصف المنازل من عدة اتجاهات وبشكل همجي غير أبهة بحياة المدنيين.