الخميس , 2 مايو 2024
img_20181118_210938

تساؤلات من يدير حملة اغتيالات جنود النخبة الحضارم في وادي حضرموت

 

“الواقع الجديد” الاحد 18 نوفمبر 2018م شبام/خاص

 

لم تغب عن بال الكثيرين ماتعرض له جنديين من كتيبة الحضارم المتدربة مؤخرا في المنطقة العسكرية الاولى قبل حوالي شهرين ونيف بمنطقة تاربة

تلك الجريمة التي راح ضحيتها جنديين من ابناء مدينة تريم المناضلة الولادة بكتائب الابطال في حين سجلت تلك الجريمة ضد مجهول دون معرفة من خلفها ولا الى اين وصل التحقيق فيها

وها نحن اليوم نشهد جريمة مماثلة في مدينة شبام التاريخية المدينة التي تشتكي من جور خفافيش الظلام الذين يحاولون طمس تاريخ المدينة بارهابهم المدنس وهم يعيثون افسادا وازهاقا للارواح البريئة بحماية خاصة ووعود بان تموت القضية لحظة دفن جثث الضحايا

الشهيد الكلدي الجندي لدى قوات النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت لم تشفع له حسن سيرته وسلوكه وخلقه الجميل لدى اولئك المجرمين فبالاصل من يقومون بتلك الجرايم لايعرفون من الضحية سوى تباينات الاوامر التي تعطى للجلاد ضد الضحية

وبين تلك الجريمة وقريناتها واختلاط الاوراق بين اثارة نعرات وثارات قبيلة وتعمد اقلاق السكينة العامة يبرز حقيقة المجهولون الذين يعملون بالخفاء بفعل ايادي اجرامية اثمة لاضمير ولاوازع يستوقفها سوى حقدها الدفين الممتلئ بخيالات تركيع ابناء حضرموت واقناعهم باقصر وادنى الحلول متخذين من هرولة اولئك واستسلامهم ورضاهم بالواقع المر

كما ان شيفرة الارهاب المغروسة في خاصرة حضرموت وتحديدا الوادي لم تعد مقنعة للحد الكبير لدى ابناء حضرموت بل صار الكثير يعرف من يمولها ومن يقوم بحمايتها ومن اليد الطولى التي تستطيع تحريكها لتصفية خصومها وتمزيق النسيج الاجتماعي بين ابناء حضرموت ايمانا منها بانها تستطيع ان تمرر مؤامراتها ومخططاتها ضدهم

واخيرا يبدو ان اولئك يعملون على مبداء تفكيك ابناء حضرموت جهويا ، ولذلك يبدو انه ومن المؤكد ان اولئك لم ينجحو حتى الان بفعل تماسك ابناء حضرموت ورفضهم لكافة المشاريع وبرغم كل الامكانات التي بذلوها ولازالو في سبيل انجاح مخططاتهم وعليه فعلى كوادر حضرموت وخاصة الوادي من اكاديمين وعسكرين ومثقفين ومسئولين الذين لم يختلطوا بدناءة مسلسلهم الاجرامي ان يتيقظو وان يحذرو فرواد الشر وغربان الظلام لازالو يتربصون بهم والنصر باذن الله قادم لامحالة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبونينقلبون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.