“الواقع الجديد “الثلاثاء 13 نوفمبر 2018م/ خاص
رحب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن ، مارتن جريفيث بالتقارير المتعلقة بتقليص الأعمال العدائية في مدينة الحديدة وحواليها.
وشدد جريفيث على أن إزالة التصعيد هي خطوة حاسمة لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية ، وبناء بيئة أكثر تمكينًا للعملية السياسية.
ودعا في بيان صحفي على صفحته اليوم جميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس المستمر، مؤكدا ثقته من أن الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي وأشجع من خلال المشاركة البناءة التي نتلقاها من جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه تجري الاستعدادات اللوجستية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة. نحن في وضع يمكننا من المضي قدمًا “.
واكد المبعوث الخاص مجددا أن الأمم المتحدة مستعدة لإعادة إشراك الأطراف في اتفاق تفاوضي للحديدة من شأنه حماية الميناء والحفاظ على خط الأنابيب الإنساني.