“الواقع الجديد” الاحد 11 نوفمبر 2018م /خاص
رفعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نسق مساعداتها العاجلة لأهالي الساحل الغربي في اليمن منذ بداية أكتوبر الماضي في استجابة للأوضاع الإنسانية التي خلفتها المليشيات الحوثية الإيرانية في أغلب المناطق المحررة في الساحل الغربي.
وتضمنت جهود الهيئة دعما لقطاعات التعليم والصحة والطاقة والإغاثة العاجلة إضافة لمشاريع على مستوى البنى التحتية.
وكانت الهيئة أعلنت عن خطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم وتتضمن إعادة تأهيل الطريق الساحلي الدولي بطول 143 كم وصيانة 43 مدرسة وتأهيل 13 عيادة طبية إضافة لتعزيز قطاع الكهرباء.
وباشرت الهيئة توزيع الدفعة الأولى من المكملات الغذائية المقدمة من الدولة لأهالي الساحل الشرقي كمرحلة أولى من إجمالي 200 طن ستصل على دفعات.
وزودت الهيئة صيادي الساحل الغربي بالمعدات والأدوات اللازمة لمواصلة نشاطهم إضافة وإنشاء سوق للأسماك ومكاتب إدارية وتأهيل أماكن التخزين فيما افتتحت الهيئة مستشفى المظفر بمحافظة تعز بعد تأهيله ورفده بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة والأدوية.
ولبت الإمارات النداء الإنساني لأهالي الساحل الغربي في اليمن بمزيد من العمليات الإغاثية والمشاريع الإنمائية التي جاءت على قدر الحدث وحجم التحدي في إعادة الحياة لجميع المناطق المحررة ومحو آثار التدمير المنهج الذي ألحقته بها مليشيات الحوثي.
وتفصيلا.. شهدت الفترة من أول من أكتوبر إلى اليوم تدشين العديد من المشاريع التي شملت قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية إلى جانب استمرار حملات توزيع المواد الغذائية والمعونات الإغاثية على سكان المناطق المحررة حديثا.
وأعربت الهيئة عن ثقتها بأن مشاريعها في الساحل الغربي لليمن ستضيف بعدا جديدا لنوعية البرامج والمشاريع التي تنفذها وعدد المستفيدين منها في مختلف محافظات الساحل الغربي.
وتضمنت قائمة المشاريع المعلن عنها رصف وإعادة تأهيل الطريق الساحلي الدولي بطول 143 كيلو مترا وصيانة وتأهيل 43 مدرسة وتأهيل 13 من العيادات الطبية ومراكز الأمومة والطفولة وتوفير خدمات الكهرباء بالطاقة الشمسية لآلاف المنازل وحفر 58 بئرا بمضخاتها.
وأعلنت الهيئة عزمها على تأهيل 9 مراسي للصيد وإنشاء سوق لبيع الأسماك وإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة لدعم أسر الشهداء والأسر المتعففة والضعيفة تتضمن 24 مخبزا يستفيد من انتاجها 4 ملايين و320 ألف شخص.
وتتضمن مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي لإعمار الساحل الغربي في اليمن تأهيل 50 مزرعة وإنارة الطرق الرئيسية بالطاقة الشمسية وتنفيذ 29 مبادرة في مجال المشاريع الإنتاجية الصغيرة وتمليكها لأسر الشهداء وتوفير 10 سيارات لمراكز ذوي الهمم.. إضافة إلى تنظيم عرسين جماعيين يستفيد منهما 400 شاب وشابة.
إغاثيا – حافظت الهيئة على النسق المرتفع في عمليات توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية حيث وصلت إلى مطار عدن الدولي طائرة تقل 33 طنا من المكملات الغذائية المقدمة من دولة الإمارات كمرحلة أولى من إجمالي 200 طن ستصل على دفعات.
وسيرت الهيئة قافلة مساعدات إغاثية إلى أهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن تضمنت 5000 سلة غذائية وسلعا أساسية استفاد منها 35 ألف مواطن يمني من بينهم أكثر من 25 ألف طفل و5 آلاف امرأة.
وتمكنت الهيئة من إيصال 1500 سلة غذائية و5 أطنان من المكملات الغذائية لأهالي مديرية الأزارق بمحافظة الضالع بالإضافة إلى استهداف 36 طفلا ممن يعانون سوء تغذية بسلال غذائية ومبالغ نقدية خاصة كما وزعت الهيئة ألف سلة غذائية استفاد منها نحو 7 آلاف شخص من سكان مناطق الزهاري والبرح وحسي سالم بمديرية المخا.
تنمويا – تابعت الهيئة تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية الأساسية في الساحل الغربي باليمن التي دمرت بفعل الحرب التي يشنها الحوثيون حيث دشنت مشروع بئر مياه ارتوازية في منطقة الجديد بمديرية المخا وذلك في إطار مشروع حفر 23 بئرا تعمل بالطاقة الشمسية على امتداد الساحل الغربي.
وافتتحت الهيئة مشروع دعم الصيادين على امتداد الساحل الغربي لليمن والذي يتضمن تزويدهم بالمعدات والأدوات اللازمة إضافة إلى إنشاء سوق للأسماك ومكاتب إدارية وتأهيل أماكن التخزين بهدف تسهيل مناولة الإنتاج السمكي وعودة حركة الصيد مرة أخرى للمساهمة في تأمين مصدر رزق منتظم لسكان الساحل الغربي الذين تضرروا جراء تدمير ميليشيات الحوثي للبنى التحتية.
وتولي الهيئة عناية خاصة للقطاع الصحي في مناطق الساحل الغربي باليمن وفي هذا الإطار افتتحت الهيئة مستشفى المظفر بمحافظة تعز بعد تأهيله ورفده بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة والأدوية.