((الواقع الجديد)) السبت 15 أكتوبر 2016 / ملعب الاتحاج
يتواجه اليوم فريق مانشستر سيتي مع ضيفه فريق إيفرتون على ملعب الاتحاج، وذلك ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستنطلق المباراة في تمام الساعة 17.00 بتوقيت مكة المكرمة.
أهم مباراة للسيتي هذا الموسم !
بالرغم من أن المباراة لا تقارن بـ ديربي مانشستر، أو المواجهات الثقيلة أمام فرق البيج 5 العملاقة، لكن المباراة ستكون ثقيلة الوطأة على الفريق السماوي بسبب نتيجة المباراة السابقة أمام توتنهام والتي سقط فيها الفريق بثنائية دون رد، في مباراة غاب فيها لاعبو السيتي عن الظهور بمردودهم المعروف عنهم طوال 6 جولات فائتة.
وسيكون من المهم للغاية على السيتيزنز أن يعبر هذه المباراة بنجاح، خاصة أنها تقام على أرضه ووسط جماهيره، فأي نتيجة غير الفوز، سترمي بالفريق في يم وهوة سحيقة من سلسلة نتائج معاكسة بسبب فقدان الثقة وقتها، وكذلك توالي المباريات القوية القادمة، خاصة بالتشامبيونز أمام برشونة في مباراتين متتاليتين.
لذا فالفوز وحده اليوم هو جسر عبور السيتي من مشكلات قادمة تكاد تعصف بالفريق.
حجارة “التشفي” جاهزة للرجم !
من بين الأمور التي كانت ملحوظة ومستغربة بعد خسارة السكاي بلوز من السبيرز، هو كمية التشفي تحديدًا في المدرب الإسباني غوارديولا، على سقوطه في فخ الهزيمة، وكأنه خطر داهم على الفرق الأنجليزية الكبرى، وهو ما دفع جماهيرها للفرحة لخسارته، التي ستتيح عرقلته وفي نفس الوقت لهذه الفرق أن تقترب من الحصان السماوي الجامح.
ولذا فإن في حال سقوط السيتي مرة ثانية اليوم، فسنشاهد رجما للفيلسوف الأسباني من حجارة “جبل التشفي” الكبير الذي على وطال، على خلفية انتصاراته المتتالية بالبريميرليغ خلال 6 جولات متعاقبة.
فهل يتم رجم الـ بيب اليوم.. أم يعود بفريقه الى طريق الانتصارات من جديد، ويفوت على المتربصين فرصة رجمه؟
التوفيز في موقف صعب وسيحارب لعدم الخسارة
بعدما خاض إيفرتون 5 مباريات، حاز فيهم العلامة الكاملة، اذا به في آخر مباراتين بعدهم، لا يتحصلوا من ورائهما سوى على نقطة يتيمة، وهو بلاشك انحدار حاد بالمردود والنتائج، يصنع القلق في نفوس الجهاز الفني والجماهير، خاصة أن مباراة اليوم محفوفة بالمخاطر لقوة المنافس واللعب خارج الأرض.
وهو ما سيجعل المباراة في غاية الصعوبة على التوفيز، وسيحارب من أجل العودة وو بنقطة الى جوديسون بارك.
لقاء الصديقان بذكريات كتالونية..
بجانب قوة المباراة وحماستها المرتقبة، هناك أمرا آخر مرتقب بالمباراة، وهو لقاء الصديقان زميلا الملاعب واللذان دافعا سويًا معًا عن ألوان فريق برشلونة لفترة من الزمن، ثم بعدما اعتزل كومان، عمل بالجهاز التدريبي للبرسا رفقة مواطنه فان غال، وكان بيب مازال لاعبا بالفريق.
فهي علاقة صداقة وزمالة ممتدة عبر نحو أكثر من عقدين من الزمان، تخرجا فيها من مدرسة تدريبية واحدة، هي مدرسة الراحل كرويف.
علاقة ستفرض رؤية مشهد عناق بين الإثنين، سواء قبيل المباراة أو بعدها، والأهم سنشاهد مباراة بين مدربين مميزين للغاية، فالهولندي كومان صنع فريقا رائعا للسوتون طوال موسمان، ومن المنتظر أن نشاهد فريق الميرسيسايد الأزرق في حُلة مشابهة.. ان لم تكن أفضل لفارق الملاءة المالية لصالح التوفيز.