((الواقع الجديد)) السبت 15 أكتوبر 2016 / كامب نو
برشلونة الإسباني لا يحتمل تعثر جديد أمام ديبورتيفو لاكرونيا على ملعب الكامب نو بعدما خسر في الجولة الماضية أمام سيلتا فيغو في الجولة الرابعة.
يواجه برشلونة الإسباني الكثير من التحديات خلال مواجهة ديبورتيفو لاكرونيا في الجولة الثامنة من الليغا الإسبانية على ملعب الكامب نو من أجل الحصول على نقاط المباراة الثلاثة.
ويدرك برشلونة أن أي تعثر جديد يعني غضب الجماهير باتجاه المدير الفني واللاعبين لاسيما أن الفريق خسر بأربعة أهداف لثلاثة في الجولة الماضية أمام سيلتا فيغو ورفض استثمار تعثر ريال مدريد أمام إيبار بعدما تعادل الفريقين بهدف لمثله.
وأمام النادي الكتالوني الكثير من التحديات منها خشيته حصول المهاجم لويس سواريز على البطاقة الصفراء الخامسة بعدما نال أربعة إنذارات أمام كل من ريال بيتيس وسيلتا فيغو وليغانيس وأتلتيك بلباو كان أغلبها بسبب اعتراضه على قرارات الحكم.
ومن المتوقع أن لا يشارك ميسي في مباراة ديبورتيفو لاكرونيا إلا في اللحظات الأخيرة من اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها في أتلتيكو مدريد ويجري تجهيزه في لقاء النادي القادم أمام مانشستر سيتي على ملعب الكامب نو في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأصر لويس إنريكي على استبعاد المدافع أليكس فيدال لأسباب فنية وذلك من عدة مباريات رغم أن سيرجي روبرتو الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن مصاب منذ أن شارك مع المنتخب الإسباني في أيام الفيفا.
وأمام برشلونة أكثر من حل لمواجهة أزمة الظهير الأيمن منها الدفاع باللاعب رافينيا في هذا المركز لاسيما أنه لعب فيه في لقاء ليغانيس أو إشراك لوكاس دينييه في مركز الظهير الأيمن مع إمكانية لعب جيرمي ماثيو في مركز الظهير الأيسر خاصة مع تواجد بيكيه وماسيكرانو واحتمالية لعب الفرنسي صامويل اومتيتي.
ويخشى إنريكي من استمرار حالة النحس التي يواجهها أمام ديبورتيفو لاكرونيا على ملعب الكامب نو حيث فشل في تحقيق الفوز علي في آخر مباراتين وقد انتهى اللقاءين بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وعاد الحارس جوردي ماسيب إلى الواجهة بعدما تعرض الحارس الهولندي ياسبر سيليسين للإصابة لمدة إسبوعين ليكون الالماني مارك أندري تير شتيغن هو الأول والمحتمل أن يشارك مع الفريق اساسيا.
ويحاول إنريكي الاستفاقة من الفخ الذي يتكرر أمام ديبورتيفو لاكرونيا على ملعب الكامب نو حيث عادة ما يتقدم الفريق بهدفين ثم يتعادل الضيف في اللحظات الأخيرة.
ويفكر لويس إنريكي جيدا في مواجهة بيب غوارديولا في الجولة المقبلة من مباريات دوري أبطال أوروبا وهو يعلم ان المدرب السابق للنادي الكتالوني يريد أن يصنع شيئا لاسيما أن الصحافة ستسلط الضوء على هذه المواجهة من خلال ذلك المنظور.
وفي المقابل ديبورتيفو لاكرونيا لديه الكثير من الأمل في تحقيق التعادل للمرة الثالثة على التوالي بملعب الكامب نو رغم صعوبة المهمة لاسيما ان الفريق خسر في الموسم الماضي على ملعب الرياثور بثمانية أهداف وكان للنجم لويس سواريز النصيب الأكبر من الأهداف وقتها بعدما سجل سوبر هاتريك.
وكان اسم ديبورتيفو لاكرونيا يبث الرعب في الماضي بسبب قوته الكبيرة ولكن في الوقت الحالي يحاول التماسك فقط أمام القوى الكروية الجديدة وصعود أتلتيكو مدريد إلى الواجهة.