“الواقع الجديد” الخميس 25 أكتوبر 2018م /خاص
تضاعفت الحملات التي تفضح الدور الحقيقي للإخوانية توكل كرمان بعد أن أعلنت باريس استضافتها ندوة دولية في ديسمبر المقبل لكشف فضائح كرمان، بمشاركة شخصيات يمنية وعربية ودولية بارزة.
لعرض الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بدعم كرمان للإرهاب ما سيضع الرأي العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها للمطالبة بسحب جائزة نوبل منها لانخراطها في مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التي تحملها هذه الجائزة الرفيعة بما يعد خروجاً فاضحاً عن سياقاتها وشروطها.
وفى إطار كشف علاقة قطر بجماعة الإخوان في اليمن، أكد موقع «قطريليكس» أن كرمان عملت بتمويل قطري على إدارة منظومة إعلامية وحقوقية متكاملة مهمتها استهداف التحالف العربي، وجهوده في المحافظات اليمنية المحررة، وتشويه محافظات الجنوب، والترويج لإرهاب الإخوان والتنظيمات الموالية لهم.
وكشف الموقع أن كرمان حصلت على 30 مليون دولار من قطر، دفعة أولى لإنشاء قناتين والإنفاق على عشرات المواقع الإلكترونية الموالية، والمنظمات، والمؤسسات التي تدعي العمل الحقوقي، إلى جانب الصحافيين، والكتاب، في إطار إستراتيجية الدوحة ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
تحريف الأحداث
وتعمل الشبكة التي تُشرف عليها توكل كرمان، على تحريف الأحداث، ونقل صورة مغايرة لمجريات الأحداث، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والتحريض، وشن حملات تشويه منظمة، وغيرها من الحملات الإعلامية، والتي تهدف للتأثير على الرأي العام، وتزييف الوعي، والدفاع عن الإرهاب.
وإلى جانب الإعلام تعمل توكل على صعيد آخر، هو الجانب الحقوقي والدعائي المساند للإرهاب الذي تتزعمه، بعد إنشاء عدد من المنظمات الحقوقية التي تعمل بفضل الدعم القطري المالي واللوجستي، على محاولة الاتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية، لضخ التقارير الحقوقية القادمة من اليمن عن وضع حقوق الإنسان.
في المناطق المحررة، بعد إعدادها وتنسيقها من فرق العمل التابعة لتوكل كرمان في الداخل اليمني، تحت غطاء العمل الخيري والإنساني والحقوقي، وبعض هذه المنظمات مدرج على قوائم الإرهاب في دول التحالف العربي.
مهمة الوسائل الإعلامية الممولة من قطر استهداف التحالف وجهوده في المحافظات المحررة من خلال التحريض ضد التحالف ومحاولة تشويه دوره، وتشجيع الفوضى.
تقارير مضللة
وتابعت «قطريليكس»، أن مصادر يمنية كشفت عن دور حقوقي وإعلامي مساند للإرهاب تتزعمه توكل، حيث قامت بإنشاء عدد من المنظمات الحقوقية غير الشرعية، وبدعم قطر ونفوذها تم التنسيق لتلك المنظمات وفتح علاقات مع منظمات حقوقية عالمية تمولها قطر وتدفع لها ملايين الدولارات من أجل قبول تقارير المنظمات الإخوانية ونشرها».
واستمرت: «وأقدمت تلك المنظمات الحقوقية التي تديرها الإخوانية توكل كرمان بنشر تقارير مضللة ومزيفة تستهدف بدرجة أولى جهود التحالف العربي والقوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب في الجنوب وعلى وجه الخصوص قوات الحزام الأمني، وقوات النخبة والأمن، وهي القوات الجنوبية التي حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب بما فيه الإرهاب المدعوم من الإخوان».
هجوم وامتناع
وضمن الفضائح المتعددة تسلمت كرمان نحو 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل مقابل هجومها على الدول العربية، وأيدت الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في اليمن 2015، كما ساعدت كرمان جهاز الموساد في تهجير اليهود اليمنيين إلى إسرائيل.
وذلك كان عقب لقاء أجرته سراً مع الناشط الإسرائيلي عوفير برانشتاين، وبدأت في مهاجمة المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموي في اليمن بينما امتنعت عن التبرع لأهالي اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار.