((الواقع الجديد)) الثلاثاء 25 سبتمبر 2018م / متابعات
قال مؤتمر حضرموت الجامع إن قرار رفع سعر مادة البترول إلى 400 ريال للتر الواحد، غير المتوقع, ويثير كثيرًا من التساؤلات عن أسباب اللجوء إليه.
وأضاف المؤتمر في بيان أن هذه الزيادة جاءت لتثقل كاهل المواطنين الذي يعيشون أصلًا ظروفًا اقتصادية صعبة, ومعيشة قاسية.
وطالب المؤتمر بضرورة مراعاة ظروف الناس وأحوالهم التي تهاوت إلى حافة الحرمان والفقر والحاجة والفاقة ، فالتسرع والانفراد في أية زيادات سعرية تثخن معاناة الناس ستخلق حالة من التذمر الشعبي الذي له انعكاسات مؤلمة على الأوضاع العامة، بحسب البيان.
ودعا المؤتمر من بيده التحكم في التعامل مع شؤون المشتقات النفطية إلى النظر في أحوال الناس وأوضاعهم المعيشية والحياتية، كما يدعو الحكومة وأجهزتها التنفيذية إلى أن تتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه المواطنين خصوصًا في هذه المرحلة الاستثنائية والوضع الاقتصادي والخدمي السيء.
كما دعا مؤتمر حضرموت الجامع السلطة المحلية باتخاذ أي إجراء يخفف من انعكاسات الجرعات السعرية المرتفعة في المجالات كافة على المواطنين, ومنها مواد المشتقات النفطية وتمكين فرعي شركة النفط بـ “الساحل” و “الوادي والصحراء” من القيام باختصاصاتهما ومهامهما في عمليات الاستيراد والتوزيع لهذه المواد وتوفيرها بصورة مستمرة.