((الواقع الجديد)) السبت 22 سبتمبر 2018م / متابعات
كشف مسؤول يمني عن نجاح وساطة خلال الفترة الأخيرة في الإفراج عن أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذين احتجزتهم ميليشيا الحوثي.
وأوضح سام الغباري، مستشار الرئيس اليمني، أن الوساطة تضمنت نقل أبناء صالح إلى خارج اليمن، لكن ميليشيا الحوثي وضعت شرطًا لإتمام المهمة، تمثل في إضافة أشخاص آخرين على الطائرة.
وأشار الغباري، في تصريحاته لموقع “عاجل” السعودي، إلى أن “التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون”.. موضحًا أنه كان متوقعًا “قيام الميليشيا الإرهابية بتهريب شخصيات حوثية كبيرة”، لافتًا إلى أن الحوثيين “استهدفوا من هذا الاتفاق إخراج جرحى إيرانيين؛ بينهم شخصيات مهمة وكبيرة جدًا”.
وأوضح الغباري أن أبناء صالح بـ”خير وصحتهم جيدة”، باستثناء محمد محمد عبدالله صالح شقيق طارق؛ لأن إصابته كانت شديدة، لافتًا إلى أن الحوثي يصر على إخراجهم بمزايدات سياسية، ولن تتم الوساطة إلا بعد تفتيش الطائرة، وفق الموقع نفسه.
جدير بالذكر أن الوساطة كانت عن طريق سلطنة عمان، وشملت الإفراج عن: صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، وكلهم معتقلون منذ أحداث ديسمبر لدى ميليشيات الحوثي.